تعاون بين «ماستركارد» والبنك الآسيوي للتنمية يتعاونان لتعزيز المدفوعات الرقمية في «الفلبين»

أعلنت شركة ماستركارد العالمية للمدفوعات عن تعاونها مع البنك الآسيوي للتنمية (ADB) لتعزيز الشمول المالي والتحول الرقمي في الفلبين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر

ووفقًا لمذكرة التفاهم الموقعة بينهما في أوائل شهر مايو، تسلط هذه الشراكة الضوء على رؤية مشتركة بين المؤسستين لتمكين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر والمشاريع التي تقودها نساء.

ماستركارد

وقال سيمون كالاغانز، مدير ماستركارد في الفلبين، في بيان: “لماستركارد تاريخ طويل في دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، وهي ملتزمة بمواصلة التعاون مع البنك الآسيوي للتنمية في الفلبين لتعزيز الشمول المالي وتوسيع نطاق الوصول إلى الائتمان وضمان نظام بيئي رقمي آمن وموثوق به للمشهد المتطور.”

الثقافة الرقمية

ووفقًا لشركة المدفوعات، تعهدت كلتا المؤسستين بالتعاون في المبادرات التي تركز على تحسين الوصول إلى التمويل وتعزيز اعتماد المدفوعات الرقمية على نطاق أوسع، بالإضافة إلى تعزيز الثقافة الرقمية في المجتمعات المحرومة.

اقتصاد رقمي

كما وضعت الجهتان مبادئ توجيهية لضمان أن تتوافق المبادرات مع الهدف الرئيسي المتمثل في بناء اقتصاد رقمي آمن ومستدام.

البنك الآسيوي للتنمية

وصرحت سوزان جابوري، المديرة العامة لإدارة العمليات بالقطاع الخاص في البنك الآسيوي للتنمية، أن الشمول المالي يشكل جزءًا كبيرًا من مهمة البنك لتعزيز التنمية المستدامة.

الشراكة

وأضافت: “من خلال هذه الشراكة مع ماستركارد، فإننا نزيد من جهودنا لتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية وخلق فرص للمجتمعات المهمشة في الفلبين، وفي جميع أنحاء المنطقة.”

 النمو الاقتصادي

وفي أكتوبر 2023، وافق البنك الآسيوي للتنمية على قرض بقيمة 300 مليون دولار أمريكي قائم على السياسات لصالح الفلبين للمساعدة في توسيع نطاق وصول الفلبينيين إلى الخدمات المالية وتعزيز النمو الاقتصادي للبلاد.

تطوير التمويل الشامل

وقال المُقرض متعدد الأطراف في وقت سابق إن برنامج تطوير التمويل الشامل، البرنامج الفرعي 3، سيدعم إصلاحات الحكومة التي تهدف إلى زيادة الشمول المالي من خلال تحسين البنية التحتية المالية، بما في ذلك توسيع النظام البيئي للتمويل الرقمي.

كما سيدعم القرض القائم على السياسات الجهود الرامية إلى تمكين مقدمي الخدمات المالية، بما في ذلك البنوك الريفية والمؤسسات المالية غير المصرفية، لتوفير منتجات وخدمات عالية الجودة من خلال قنوات توصيل متنوعة.

 الخدمات المالية

واختتمت ماستركارد بيانها قائلة: “تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية إنجازًا مهمًا في رحلة بناء اقتصاد رقمي أكثر شمولاً وقدرة على الصمود في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.”

وتابعت: “من خلال العمل معًا، من المقرر أن يفتح البنك الآسيوي للتنمية وماستركارد آفاقًا جديدة ويحققا نموًا مستدامًا ويخلقا تأثيرًا دائمًا للأجيال القادمة.”