كيف تكون الشركات الصغيرة أكثر عرضة للإحتيال الإلكتروني بـ4 أضعاف ؟
كشفت شركة أورانج سايبر ديفينس، الذراع المتخصصة لمجموعة أورانج في مجال الأمن السيبراني، عن تقريرها الجديد حول الإحتيال الإلكتروني للأعمال التجارية “سيبر إكسبلورر 2024”.
تحليل بيانات
وبناءً على تحليل بيانات من 11,244 ضحية مؤكدة، تظهر النتائج ارتفاعًا حادًا (77% على أساس سنوي) في عدد ضحايا الإحتيال الإلكتروني خلال الـ 12 شهرًا الماضية، مع احتمال أن يكون الرقم الفعلي أعلى بنسبة 50-60٪ مما نلاحظه بشكل مباشر، وذلك بسبب الطبيعة الديناميكية المتغيرة باستمرار لهذا النوع من الجرائم.
الإحتيال الإلكتروني
واستنادًا إلى بيانات من 11,244 شركة ضحية مؤكدة، يشير التقرير إلى أن الرقم الفعلي للضحايا قد يكون أعلى بنسبة 50-60% عما يتم رصده بشكل مباشر، وذلك بسبب الطبيعة الديناميكية المتغيرة باستمرار لنظام الإحتيال الإلكتروني.
بيانات الضحايا
تنتشر عمليات الإحتيال الإلكتروني في جميع أنحاء العالم حيث تم تسجيل ضحايا في 75% من البلدان منذ عام 2020، وسجلت الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا العظمى باستمرار أعلى عدد من الضحايا، مما يشير إلى أن حجم الاقتصاد واللغة و “ثقافة” الأعمال هي عوامل رئيسية تشكل التركيبة السكانية الإقليمية لقاعدة بيانات الضحايا.
الولايات المتحدة
إلى جانب كونها المنطقة الأكثر تضررا، شهدت الولايات المتحدة أيضًا أسرع نمو بنسبة 108% ، تليها بريطانيا العظمى وكندا بنسبة 96% و 76% على التوالي.
مناطق النمو
وشملت مناطق النمو البارزة الأخرى دول الشمال الأفريقي وأفريقيا، حيث بلغت معدلات النمو 78% و 100% على التوالي، على الرغم من انطلاقها من قواعد أساسية أقل بكثير.
الشركات الصغيرة أكثر عرضة للإحتيال الإلكتروني
على عكس الاعتقاد السائد بأن القراصنة يستهدفون المؤسسات الكبيرة فقط، كشفت الدراسة أن الشركات الصغيرة التي يقل عدد موظفيها عن 1000 موظف أكثر عرضة بـ 4.2 مرة لإحتيال الفضاء الإلكتروني مقارنة بالشركات المتوسطة والكبيرة ويرجع السبب في ذلك إلى سهولة استهداف هذه الشركات من قبل القراصنة الذين يعتمدون على كمية الضحايا وليس نوعية المستهدف.
قطاع الرعاية الصحية لم يعد بمنأى عن الخطر:
على الرغم من أن قطاع الصناعة كان الأكثر تضررا عالميا من الإحتيال الإلكتروني (21%)، إلا أن الدراسة أشارت إلى تطور لافت خلال الـ 12 شهر الماضية، حيث انضمت قطاعات الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية إلى قائمة أكثر ثلاثة قطاعات تأثرا، مسجلة أعلى معدل نمو بنسبة 160% على أساس سنوي.
الفضاء الإلكتروني
وتشير الدراسة إلى أن هذا التحول يمثل نقطة تحول خطيرة، حيث كان يظهر قراصنة الفضاء الإلكتروني في الماضي بعض التحفظ الأخلاقي عن استهداف قطاع الرعاية الصحية بسبب تداعياته الخطيرة. إلا أن هذه النظرة بدأت تتغير، وهو ما يثير القلق بشأن إستهداف المستشفيات والمؤسسات الصحية مستقبلا.
