من مكتب الذكاء الاصطناعي.. إطلاق أول تحد لتعزيز فرص الشركات والمواهب بالتعاون مع «ماستركارد» و«بنك أبوظبي الأول»
أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع مركز ماستركارد العالمي للذكاء الاصطناعي المتقدم والتكنولوجيا السيبرانية في دبي، وبنك أبوظبي الأول، تحدياً هادفاً لتعزيز الفرص والإمكانات الجديدة للشركات والمواهب التي تركز على الذكاء الاصطناعي عنصراً محورياً في بناء المستقبل تماشياً مع مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي.
تعزيز الشراكات الداعمة للتطور التكنولوجي
وأكد صقر بن غالب المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات تركز على تعزيز الشراكات والتعاون مع كبرى الشركات التكنولوجية والمبدعين والمواهب التي تسعى إلى دفع مسيرة التطور والازدهار، وصولاً إلى مستويات متقدمة في المجالات التكنولوجية، بما يسهم في ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة باستشراف وصناعة مستقبل الذكاء الاصطناعي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجالات المستقبل.
الذكاء الاصطناعي
وقال صقر بن غالب إن تحدي الذكاء الاصطناعي سيسهم في استقطاب المبدعين والموهوبين لتعزيز المجتمع البرمجي في دولة الإمارات، وتهيئة بيئة حاضنة ومحفزة للمواهب والمبدعين الذي يصممون أفضل ما لديهم في الحاضر لضمان أفضل مستقبل للمجتمعات.
الابتكار
من جهته، أكد جهاد خليل الرئيس الإقليمي لشرق المنطقة العربية لدى ماستركارد أن دولة الإمارات تُعد في طليعة الدول التي أدركت الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي، والتي تتصدر الابتكار في هذا المجال بطريقة تتماشى مع أهدافنا في ماستركارد والتزامنا بتسخير الذكاء الاصطناعي قوة من أجل تحقيق أفضل منفعة للمجتمعات، ودعم الرؤى والخطط المستقبلية.
حلقة وصل
وأشار خليل إلى أهمية تحدي الذكاء الاصطناعي في تشكيل حلقة وصل بين الشراكات القائمة على الابتكار ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، وبنك أبوظبي الأول، بما يدعم الجهود المشتركة الهادفة لتعزيز مشهد الشركات الناشئة المزدهر في الدولة.
تحفيز المواهب
ويستهدف التحدي المبدعين والموهوبين والشركات الناشئة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي والأمن السيبراني والخدمات المصرفية والمالية، ومجال خدمات المتعاملين والتكنولوجيا المالية، والمجالات البيئية والاجتماعية، وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال فعالية عرض الأفكار والمشاريع، حيث سيتم تقييم المرشحين النهائيين من قبل لجنة من الخبراء من مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وماستركارد، وبنك أبوظبي الأول.
150 ألف دولار
وسيحصل الفائز في التحدي على جائزة قيمتها 150 ألف دولار ، إضافة إلى فرصة المشاركة في فعاليات ماستركارد العالمية، والتسجيل والاستفادة من برنامج “ستارت باث” العالمي الذي يساعد الشركات الناشئة في توسيع نطاق أعمالها من خلال التوجيه وتنمية فرص الابتكار والتواصل مع شبكة ماستركارد العالمية من البنوك والتجار والشركاء والخبراء الرقميين.
400 شركة ناشئة
وقد ساهم البرنامج في دعم أكثر من 400 شركة ناشئة من 54 دولة منذ عام 2014، حيث تمكنت هذه الشركات من تأمين أكثر من 25 مليار دولار أمريكي من رأس المال بعد مشاركتها في البرنامج.