كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تعلم مهارات بمرتبات عالية

الترتيب

الخطوة

التوضيح

1

تحديد المهارات المطلوبة

– إن أول خطوة للوصول إلى هدف ما هي تحديده بدقة، وهنا يأتي دور محرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي “بريبلكستي إيه آي – Perplexity AI“، والذي يعتمد على نماذج من إعداد “أوبن إيه آي” مطورة تطبيق “شات جي بي تي”.

يمكن الاستفادة من محرك البحث هذا بسؤاله عن أفضل المهارات ذات الدخل المرتفع في سنة ما، ولتكن 2024، أو مطالبته بإعداد قائمة بأفضل المهارات التي يمكن تعلمها في مجال معين مثل التكنولوجيا أو التسويق.

وترجع أفضلية استخدام محرك “بريبلكستي إيه آي” في هذا الصدد  رغم اعتماده على نماذج من تطوير “أوبن إيه آي”؛ إلى أن آخر تحديث للبيانات المستخدمة في تدريب تطبيق “شات جي بي تي” كان في أبريل من عام 2023.

2

إعداد خارطة طريق

– تتلخص الخطوة التالية في إعداد خطة لكيفية تعلم المهارة المرجوة تتضمن تسلسلاً زمنياً لضمان الالتزام بها.

وهنا تأتي أهمية تطبيق “شات جي بي تي” ذي القدرات المتميزة بين أقرانه، إذ يمكن مطالبته في هذه المرحلة بإعداد خطة تعليمية للمهارة المطلوبة في مدة زمنية معينة وفي ضوء الأهداف الخاصة بكل شخص.

كما يمكن سؤال التطبيق عن مقترحات للمواد التعليمية، والدورات التدريبية المتاحة عبر الإنترنت، والتمارين العملية لتعلم المهارة المطلوبة.

3

تحليل المفاهيم المتخصصة

– قد يصادف المرء أثناء رحلة التعلم بعض المفاهيم المتخصصة أو التي تتسم بالتعقيد.

لذا يمكن سؤال أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي على غرار “شات جي بي تي” أو “جيميناي” من “جوجل” حول هذه المفاهيم، ومطالبته بتبسيطها، وتوفير مصادر أكثر للمطالعة.

4

التدرب بمساعدة الذكاء الاصطناعي

– يمكن للمرء طلب تزويده بتمارين وأسئلة حول المهارة التي قطع شوطاً في تعلمها.

وبعد حل هذه التمارين، يمكن طلب حلها من قبل تطبيق الذكاء الاصطناعي، ومن ثم مقارنة النتائج، سواء بغرض التصويب، أو الحصول على أفكار وحلول وأساليب أخرى أكثر إبداعاً.

كما يمكن مطالبة تطبيق الذكاء الاصطناعي باقتراح تحسينات على الحلول، ويساعد ذلك على تطوير مهارة إضافية هامة ألا وهي حل المشكلات.