هواوي تتلقى ضربة موجعة جديدة
تلقت شركة “هواوي” الصينية ضربة موجعة جديدة بعد منع “اتحاد إس دي” الشركة الصينية من تصنيع منتجات تتضمن فتحات بطاقات ذاكرة من نوع “إس دي” و”مايكرو إس دي”.
ونقل موقع “إنجادجت” التقني عن “اتحاد إس دي” تأكيده حذف “هواوي” من قائمة الشركات المعتمدة من جانبها، وذلك استجابة للعقوبات الأميركية الأخيرة التي فرضت عليها.
وبدأت الضربات الموجعة لهواوي شركات جوجل وانتل كوالكوم وبرودكوم ومايكروسوفت بوقف التعامل معها وتلتها شركتا باناسونيك وتوشيبا اليابانيتين.
وفقدت أجهزة هواوي وشركتها التابعة هونر كثير من جاذبيتها من الأسبوع الماضى وتسبب ذلك فى تدهور كبير فى المبيعات على مستوى الأسواق.
وتمثل الضربة الجديدة لهواوي تهديدا لمنتجاتها، خصوصا تلك التي لا تتمتع بمساحة تخزين كبيرة على غرار الهاتف “هونر”، إلا أن الشركة الصينية قد تجد الحل في التقنية الخاصة به والتي طورتها باسم “نانو ميموري كارد” وكشفت عنها أواخر العام الماضى.
وتعد “هواوي” أكبر منتج لأجهزة الاتصالات في العالم، لكنها تخضع لتدقيق شديد بعدما أبلغت الولايات المتحدة حلفاءها بألا يستخدموا تكنولوجيا الشركة بسبب مخاوف من اتخاذها وسيلة لأنشطة تجسس صينية.
وفرض قرار إدارة ترامب بإدراجها على قائمتها التجارية السوداء قيودا فورية على الشركة الصينية، تزيد بدرجة كبيرة صعوبة حصولها على تكنولوجيا الشركات الأميركية دون موافقة من الحكومة.
ويعني قرار هذه الشركات التي تزود هواوي بمعالجات ورقاقات، توقف حصول هواوي على مكوناتها الأساسية لتطوير أجهزتها المختلفة من حواسيب وهواتف وغيرها.
وقد يؤدي هذا الحظر التجاري إلى إلحاق أضرار جسيمة بقدرة هواوي على القيام بأعمالها، حيث تعتمد الشركة الصينية على رقائق إنتل لأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الجوالة.
وعلى الرغم من أن هواوي تصنع المعالجات الخاصة بها للعديد من هواتفها، إلا أنها قد تحتاج إلى بعض الرقائق من شركة كوالكوم الأميركية.
كذلك أعلنت شركة غوغل العملاقة في قرار مفاجئ عن وقف أعمالها التي تتطلب نقل منتجات عتادية وبرمجية مع “هواوي”، باستثناء تلك التي تغطيها تراخيص المصادر المفتوحة.
وبحسب “رويترز”، سوف تفقد هواوي على الفور إمكانية الوصول إلى تحديثات نظام التشغيل آندرويد، كما ستفقد هواتفها الذكية المستقبلية التي تُباع خارج الصين إمكانية الوصول إلى التطبيقات، والخدمات الشائعة على أندرويد، بما في ذلك متجر غوغل بلاي، وتطبيق خدمة البريد الإلكتروني “جي ميل”.