أوبو
أوبو و شاومي فى مرمي نيران العقوبات الأمريكية
دخلت شركتا أوبو وشاومي العاملتين فى صناعة الهواتف المحمولة فى مرمى نيران العقوبات الأمريكية بعد إعلان وزارة التجارة الأمريكية دراسة مد الحظر على شركات أخري متخصصة فى اﻻتصاﻻت بخلاف هواوي.
وأوقفت شركات جوجل وانتل وكوالكوم وبرودكوم ومايكروسوفت التعامل مع شركة هواوي بعد طلب من وزارة التجارة الأمريكية بدعوي أن الشركة الصينية تمارس أساليب غير مشروعة .
وشنت الوﻻيات المتحدة الأمريكية حملة قوية لمقاطعة شركة هواوي ادت الى إعلان شركتا باناسونيك وتوشيبا اليابانيتين وقف التعامل مع الشركة الصينية وتبعها شركات أخري أوروبية.
وتعتبر شركات اوبو وشاومي أصحاب المركزين الرابع والخامس فى قائمة أعلى شركات الهواتف الذكية مبيعا على مستوى العالم, وتسعى الولايات المتحدة للحد من نفوذ هذه الشركات خاصة بعد صعود شركة هواوي على حساب آبل وتربعها على المركز الثاني فى قائمة أكبر الشركات مبيعا فى العالم.
وتعانى شركة هواوي منذ بدء حملات المقاطعة بشدة مما أدى الى تدهور مبيعاتها وتراجع جاذبية هواتفها فى الأسواق العالمية, واستفادت شركتا سامسونج وشاومي من تضاءل الإهتمام بهواتف هواوي لصالحهما .
وبدأ عدد كبير من مستخدمى هواتف هواوي فى عرض الموبايلات للبيع على مواقع البيع الشراء ومنها اوليكس وبأسعار أقل من قيمتها الحقيقية بينما شهدت متاجر التجزئة فى السوق المحلية عزوف المستخدمين عن شراء هواتف هواوي .
ومن المتوقع أن تمارس الوﻻيات المتحدة الأمريكية ضغوطا على العديد من الشركات الصينية للحصول على أكبر قدر من المكاسب لصالحها.
وقالت تقارير صحفية مؤخرا أن جميع الشركات الصينية مستهدفة من جانب حكومة الولايات المتحدة الأمريكية , وأن الرئيس الأمريكية دونالد ترامب أعلنها صراحة بعد السماح للصين أن تكون قوة عظمى اقتصادية واستهداف كافة شركاتها .
وتقول الولايات المتحدة أن عدد كبير من الشركات الصينية مرتبطة بالحكومة الصينية وتحصل على دعما يسمح بنموها فى الأسواق العالمية.