التجارة الالكترونية

تحسين سرعة الإنترنت يدفع نشاط التجارة الإلكترونية

تداولت الجلسة الثانية من قمة التجارة الإلكترونية العديد من الموضوعات الهامة وعلي رأسها تأثير التكنولوجيا والتحول الرقمي في تغيير شكل الإقتصاد بشكل كبير.

وتناولت المناقشة موضوع العرض والطلب في سوق التجارة الإلكترونية والتحول الرقميز واوضح المتحدثين أن احد الأسباب الرئيسية هو زيادة مستخدمي وسائل الإتصال الحديثة ومواقع التواصل الإجتماعي على نطاق أوسع مع ظهور شبكات الدفع الإلكتروني.

شريف الديواني قام بالتحدث في المقدمة عن ما يواجهه العالم الآن من موجة من الإبتكارات التكتنولوجية التي ساهمت في تغيير الإقتصاد بشكل أسرع وأعمق مثال على ذلك أوبر وكريم وجوجل مابس – وفي مجال التعليم هناك كورسيرا التي غيرت من طريقة وسير الأعمال في مجال التعليم حتى في مجال الترفيه هناك نتفليكس. وهي جميعها نماذج لتقنيات وايتكارات تكنولوجية ساهمت في تغيير مجال الأعمال والصناعات في مصر والعالم.

قال وليد لبادي مدير مؤسسة التمويل الدولية في مصر: جددنا التنمية المستدامة والقضاء على الفقر كواحدتين من أهم القضايا التي تركز عليها أعمالنا الآن.

وقال : نستثمر 1.2 مليار جنيه في مصر في البنية التحتية في مجال الإتصالات وتحسين آلية التحول الرقمي، وليدنا الآن منصات ندعمها مثل “فوري” التي تتقدم بشكل كبير في مجال الدفع الإلكتروني. وقد توقع لبادي أن التركيز على تزايد وإرتفاع الطلب من أهم العوامل التي تعظم من دور التحول الرقمي لخدمة المزيد من المواطنين، وقد صرح أن مجال العناية الصحية من أكثر المجالات التي يعظم فيها فرصة استخدام التحول الرقمي للتطور والتحسين من آداء الخدمات.

ونصح لبادي بضرورة تحسين سرعة الإنترنت في مصر لخدمة مجال التجارة الإلكترونية في مصر وتحسين البنية التحتية بالإعتماد على المويد من الوحدات الفيبرية Fibers حيث قارن بين سرعة الإنترنت في مصر التي بلغت 5 ميجابايت في الثانية فقط في حين أنها وصلت إلى 100 ميجابايت في اقتصادات نامية مثل “رومانيا” .

كما أكد على أهمية توعية المواطنين في مصر لتعظيم قيمة الإنترنت واستخدام أدواته المختلفة بأفضل طريقة ممكنة.

الحاجة في السوق المصرية إلى المزيد من وسائل المواصلات هو ما دفع “أوبر” للتوسع في الأسواق المصرية.

وقد أكد “تينو واكد” المدير العام للشركة بالتأكيد على أن البدايات كانت متواضعة، وقد نجحت هذه الشركة بعد ذلك في ليس فقط زعزعة سوق المواصلات ووتغييرها وتحويلها رقميًا لكن في توعية المستخدمين ونشر ثقافة النقل التشاركي بين المصريين التي لم تكن مألوفة للجمهور في البداية.

من جانيه لفت جمال أبو علي –شريك في حسونة وأبو علي للمحاماة- على أهمية تسهيل التقدم في مجال التكنولوجيا من جانب الحكومة المصرية حيث أنه لا يوال هناك تخوفات من افنفتاح على المويد من التكنولوجيا التي تساهم في تحسين المناخ افقتصادي والتجاري، كما نصح بضرورة تحسين المناخ التشريعي وإضفاء المزيد من المرونة لاستعاب المزيد من االإبتكارات التي يتجه إليها العالم حاليًا.

وناقش المتحدث وليد عبد الرحمن المدير التنفيذي لشركة MUM، وتوفير فرص عمل كثيرة لمستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي وان نظام العرض والطلب يؤثرعلى معدلات بيع منتجاته بإستمرار وهذا ما يدفعه لتطوير خدماته بشكل مستمر. كما وضح ان الوسائل التكنولوجية الرقمية الحديثة تساعده في الوصول إلى الكثير من المستخدمين وتحويل المجتمع إلى مجتمع رقمي.

وتناول المتحدثين ايضَا كيفية استخدام الاقتصاد في عملية التحول الرقمي من خلال استهداف الشباب والاجيال الجديدة من خلال إنشاء مشاريع عائلية في التجارة الإلكترونية. كما تناولوا ضرورة إنشاء استراتيجيات حديثة لضمان نجاح أكبر في مجال التحول الرقمي.

كما تناقشوا في كيفية تسويق المنتجمن خلال التركيز على مميزاته والتركيز على وسائل الدفع الإلكتروني بوضعها في إطار مألوف للمجتمع والمستخدمين.

تناقش المتحدثون في تجارة B2B وتأثير أسلوب المستخدمين في التسوق والشراء على معدلات نجاحها في السوق المصري والأسواق العالمية. حيث صرح المتحدث تامر العربي مدير شركة نيلسن في أفريقيا والشرق الأوسط، أن التحول الرقمي سيشهد نموا أربع مرات على مدى ال5 سنوات القادمة، حيث يمثل مستخدمي مواقع التجارة الإلكترونية -البالغين 25-30 سنة- 19% في مجال السلع الإستهلاكية الغذائية، كما صرح أن المستخدمين يقبلوا على المواقع التي توفرلهم الثقة والجودة والتجربة المميزة.

وأوضح المتحدثين ضرورة استهداف وسائل مختلفة في الإعلام بدلًا من الإعتماد كليًا على الوسائل الرقمية في محاولات تطوير التجارة الإلكترونية للوصول إلى عدد أكبر من المستخدمين.

وتناقشوا في مجال الاستثمار الداخلي وعلاقته بالإعلان على وسائل التجارة الإلكترونية، وإضاف أحد المتحدثين أن السوق المصرية لازالت تتأقلم مع دخول التجارة الإلكترونية في الإقتصاد، وتعمل شركات التجارة الإلكترونية على زيادة الثقة بين البائع والمشتري وجذبه لشراء المنتجات عبر مواقع التجارة الإلكترونية علي شبكات الإنترنت من خلال التسويق الصحيح للمنتجات على مواقع مثل سوق.كوم وجوميا.

وتمثل B2B 12 % من حجم التجاره العالميه وتمثل طرث التجاره التقليديه حوالي 88 %

ويوجد 23 مليون منفذ بيع تقليدي حول العالم مما يجعل من المستحيل الوصول اليهم بدون انفاق ملايين الدولارات

وتعتبر الصين من افضل الدول التي تستخدم التجاره الالكترونيه فلقد استطاعت الصين ان تزيد من حصه التجاره الالكترونيه في السوق الي 18.7 % مما يمثل 330 مليار رنمينبي و يتواجد حوالي 2.7 مليون متجر يستخدم التجاره الالكترونيه

ولدي مصر فرصه كبيره في التحول الي التجاره الالكترونيه فتمثل طرق الشراء التقليديه في مصر 98% من حجم التجاره و88 % من حجم المبيعات

ومنذ عام 2009 الى 2014 زاد حجم المبيعات في مصر بنسبه 37.4 %

زر الذهاب إلى الأعلى