آيفون

ثغرة أمنية في بلوتوث تسمح بتتبع أجهزة آبل

تم اكتشاف ثغرة أمنية في بلوتوث من شأنها أن تسمح بتتبع مجموعة واسعة من الأجهزة من بينها “آيفون” و”آيباد” و”ماك” وساعة “آبل”، بحسب باحثين في جامعة “بوسطن”.

وتعتبر الحواسب المحمولة والأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام “ويندوز 10” وأجهزة “فيتبت” القابلة للارتداء معرضة للخطر أيضاً، إلا أن الأجهزة العاملة بـ “آندرويد” في أمان.

واكتشف الباحثون وجود خلل في بروتوكول اتصال بلوتوث يمكن أن يعرض معظم الأجهزة للتتبع من قبل جهات خارجية وتسريب بيانات محددة.

وليس من الواضح ما إذا كانت apple  وغيرها من الشركات المتضررة ستتمكن من معالجة تلك الثغرة في تحديث قريب، ولكن لحل تلك المشكلة مؤقتاً يمكن للمستخدمين إيقاف وتشغيل البلوتوث في إعدادات النظام.

تاريخ آبل

هي شركةٌ أمريكيةٌ متعددةُ الجنسياتِ تعملُ على تصميم وتصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية ومنتجات برامج الحاسوب.

تشمل منتجاتُ الشركة الأكثر شهرةً أجهزة حواسيب “ماكينتوش”، والجهاز الموسيقي “آي بود” (iPod) والجهاز المحمول “آي فون”(iPhone).

وتتضمن برامج شركة أبل نظامَ التشغيل “ماك أو إس عشرة” (Mac OS X)، ومتصفحَ وسائل الإعلام “آي تونز” (iTunes)، ومجموعةَ “آي لايف” (iLife) لبرمجيات الوسائط المتعددة والبرمجيات الإبداعية، ومجموعةَ “آي وورك” (iWork) للبرامج الإنتاجية، وبرنامجَ التصميم “فاينال كات ستوديو” (Final Cut Studio)، والجهاز المحمول “آي باد”(iPad).

ومجموعةً من المنتجات البرمجية لصناعة الأفلام والمواد السمعية، ومجموعة لوجيك ستوديو للأدوات السمعية.

تدير الشركة أكثر من مئتين وخمسين متجرا من متاجر التجزئة في تسعة بلدان، ومتجرا على شبكة الإنترنت تباعُ عليهِ الأجهزة والمنتجات البرمجية.

أنشئت الشركة في كوبرتينو، كاليفورنيا في الأول من نيسان عام 1976، وأدرجت في الثالث من يناير لعام 1977.

ظلت تُسَمى شركة أبل حاسوب المحدودة للسنوات الثلاثين الأولى، ولكنها تخلت عن لفظة “حاسوب” في التاسع من يناير لعام 2007، لتعكس توسع الشركة المستمر في سوق الالكترونيات الاستهلاكية، بالإضافة إلى تركيزها التقليدي على أجهزة الحاسوب الشخصية.

للشركة ما يقرب من 35,000 موظفا حول العالم، وكانت مبيعاتها السنوية عالميًا 32.48 مليار دولار أمريكي في السنة المالية المنتهية في التاسع والعشرين من سبتمبر، عام 2008.

وبلغت قيمة الشركة المالية تريليون دولار في 2.8.2018 لتكون بذلك أول شركة أمريكية تبلغ قيمتها هذا الرقم، واستطاعت شركة أبل أن تكتسب سمعةً فريدةً في صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية، لأسباب متعددة منها فلسفتها للتصميم الجمالي الشامل لحملاتها الإعلانية المميزة.

كما تملك الشركة قاعدةً من العملاء المتفانين للشركة وعلامتها التجارية، لا سيما في الولايات المتحدة. أسمت مجلة فورتشن (Fortune magazine) شركة أبل الشركة الأكثر إثارةً للإعجاب في الولايات المتحدة عام 2008، وفي العالم عام 2009.

زر الذهاب إلى الأعلى