ألفابت وآبل وأمازون تعمل على تكنولوجيا مرض السكري
تدرس شركات التكنولوجيا الكبرى ومنها الفابت وآبل وأمازون تقديم خدمات وأدوات جديدة للتسويق لمساعدة المصابين بمرض السكري على إدارة مرضهم بشكل أفضل.
ويبدو أن هناك فرصة في مجال الرعاية الصحية أكبر من أن يتم تجاهلها بالنسبة لأكبر شركات التكنولوجيا.
وتسعى شركات التكنولوجيا إلى تطوير أدوات وخدمات جديدة لأكثر من 100 مليون شخص مصاب بداء السكري أو معرضين لخطر كبير بالإصابة بالمرض في الولايات المتحدة.
وتنطوي عملية إدارة مرض السكري على الكثير من التخمينات، حيث يلجأ الأشخاص المصابين بداء السكري إلى وخز أصابعهم بشكل متقطع لاختبار نسبة السكر في الدم وضبط جرعات الأنسولين الخاصة بهم.
كما لا يمكن لبعض المرضى الوصول إلى أدوات المراقبة التي توضح كيف يمكن لخيارات نمط الحياة، مثل الطعام؛ والتمرين، أن تؤثر عليهم.
تفكر شركات ألفابت؛ وآبل؛ وأمازون بشكل مختلف في كيفية دخولها إلى السوق:
وتعاونت شركة Verily، وهي شركة تابعة لشركة ألفابت، والتي كانت تعرف سابقًا باسم Google Life Sciences، مع Dexcom لتوفير أجهزة مراقبة مستمرة جديدة إلى السوق، وحاولت أيضًا تطوير عدسات لاصقة لمراقبة نسبة السكر في الدم.
تركز أمازون على بيع أجهزة مراقبة نسبة السكر في الدم في السوق وتسهيل وصول الأشخاص إلى قراءاتهم عبر مساعدها الصوتي أليكسا.
تعمل آبل عن كثب مع شركات تصنيع الأجهزة الطبية، مثل Dexcom، لبناء تكامل مع أجهزتها الاستهلاكية، مثل آيفون؛ وساعتها الذكية Apple Watch.
وركزت شركة ألفابت، من خلال شركة Verily، منذ سنوات على مرض السكري، بما في ذلك عندما كانت مشاريع الرعاية الصحية التابعة لها جزءًا أساسيًا من مختبر البحث والتطوير “X” التابع لشركة جوجل.