سامسونج تعلن عن الحاسوب اللوحي Galaxy Tab Active Pro
أعلنت شركة سامسونج اليوم الخميس عن حاسوبها اللوحي الجديد (جالاكسي تاب أكتيف برو) Galaxy Tab Active Pro، الذي ينتمي إلى فئة الحواسيب الشديدة المتانة، ويأتي خلفًا لحاسوب (جالاكسي تاب أكتيف 2) Galaxy Tab Active 2، الذي أُطلق في شهر نوفمبر 2017.
تصدرت شركة سامسونج الكورية الجنوبية مبيعات السوق العالمية للهواتف الذكية بحصة بلغت 20.4.% الربع الثاني من العام الحالي مقابل 19.3 % الربع الثاني من 2018.
وقالت مؤسسة جارتنر للأبحاث التسويقية ان شركة سامسونج باعت نحو 75.1 مليون هاتف خلال الربع الثاني من العام الحالي مقابل نحو 72.3 مليون هاتف خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وحققت شركة سامسونج مبيعات تجاوزت 75 مليون هاتف ذكي في الربع الثاني من عام 2019، ونمت حصتها السوقية بنسبة 1.1% على أساس سنوي.
ويمتاز (جالاكسي تاب أكتيف برو) الجديد عن (جالاكسي تاب أكتيف 2) بأنه يقدم شاشة أكبر بقياس 10 بوصات، مقارنةً بـ 8 بوصات في سلفه، كما يمتاز بأنه يدعم منصة (دكس) DeX التي تسمح بوصل الحاسوب اللوحي مع شاشات الحواسيب المكتبة لاستخدامه كحاسوب مكتبي.
وتأتي شاشة الحاسوب بدقة 1920×1200 بكسل مع بنسبة أبعاد 16:10، وقد صُمم الجهاز للعمل حتى مع القفازات السميكة، كما يمكن استخدامه مع قلم (إس بن) S Pen الإلكتروني.
ولأنه مخصص لبيئات العمل الصعبة، فإن الشاشة تدعم مستوى سطوع يبلغ 550 شمعة، وذلك لاستخدامه في ضوء الشمس. كما أن الشاشة تدعم العمل مع الأصابع المبتلة. ويمتاز الجهاز بأنه مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68، وذلك لعمق 1.2 متر.
كما يحتوي (جالاكسي تاب أكتيف برو) على ذاكرة وصول عشوائي (رام) بحجم 4 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 64 جيجابايت، يمكن توسعتها عن طريق بطاقات الذاكرة الخارجية حتى 512 جيجابايت. ولم تُعلن سامسونج عن نوع المعالج، ولكن استنادًا على مؤشر Geekbench، فيُعتقد أنه (سنابدراجون 710).
تعتزم سامسونج طرح الحاسوب مع نظام التشغيل أندرويد 9 باي، وهو يحتوي على بطارية بسعة 7,600 ميلي أمبير/ ساعة. كما يملك كاميرا خلفية بدقة 13 ميجابكسل، وأخرى أمامية بدقة 8 ميجابكسل.
وتعتزم الشركة الكورية طرح (جالاكسي تاب أكتيف برو) الجديد اعتبارًا من 1 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل وبسعر 600 يورو، وذلك لنسخة (واي فاي) أما نسخة الجيل الرابع LTE فسوف تتوفر بسعر 670 يوروًا.
وتستهدف سامسونج بهذا الحاسوب الشركات، وليس المستخدمين العاديين، كما أن الجهاز يأتي مع 4 سنوات ضمان للتحديثات البرمجية.
وتراجعت المبيعات العالمية من الهواتف الذكية الموجهة للأفراد بنسبة 1.7% في الربع الثاني من عام 2019، لتصل إلى 368 مليون وحدة، وذلك وفقاً لمؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر.
وقال أنشول جوبتا، كبير مديري الأبحاث لدى جارتنر: “تراجع الطلب على الهواتف الذكية من الفئة العليا المتطورة بمعدل أكبر مقارنة بمستويات الطلب التي تشهدها الهواتف الذكية ذات الأداء المتوسط والمنخفض.
وبغية تشجيع المستخدمين على شراء هواتف جديدة، باتت الشركات المصنعة تعمل على إضافة مزايا فائقة الجودة مثل الكاميرات الأمامية أو الخلفية بعدسات متعددة، وشاشات العرض من دون إطار، والبطاريات كبيرة الحجم أيضاً، وتوفيرها على هواتفها ذات الأسعار المنخفضة بدلاً من هواتفها الذكية الرائدة”.
