حوارات حصرية

حوار.. فيفو تسعي للحصول على ثقة المستهلك المصري خلال فترة زمنية قصيرة

تراهن شركة فيفو الصينية العاملة فى مجال الهواتف المحمولة والتى تعتبر أحدث اللاعبين الجدد فى السوق المحلية على امكانياتها فى معرفة توجهات واحتياجات المستهلك المصري خلال بداية عملها فى مصر.

وتري الشركة ان الشركات الصينية أثبتت جدارتها فى السوق المحلية خاصة أنها تعمل على طرح منتجات فى كافة الشرائح السعرية , كما أنها تراهن على كونها صاحبة المركز الثاني فى الصين وهو من أكبر الأسواق العالمية ما يعني توافر فرص جيدة لتحقيق نتائج قوية فى السوق المصري.

و تدرس الشركة أيضا كافة قنوات التوزيع المثلي لتسويق هواتفها للعميل، وطرق السداد المتاحة مع شركائها مثل بي تك للتجارة والتوزيع .

قال جيت زو ، رئيس شركة فيفو فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ، أن فيفو تأسست فى عام 1995 واقتحمت السوق العالمي للمحمول عام 2014 ، موضحا أن فيفو حققت مبيعات خلال العام الماضى بلغت 110 مليون هاتف.

وقدر زو عدد مستخدمي هواتف فيفو بنحو 300 مليون مستخدم نشط وتمتلك الشركة متاجر فى الف مدينة حول العالم ، واحتلت المركز الخامس فى مبيعات الهواتف الذكية خلال الربع الأول من 2019 ، والثاني فى السوق الصيني بحصة 18.3 % الربع الثالث من العام الحالي من خلال بيع 18.1 مليون جهاز .

وبلغت مبيعات الهواتف الذكية على المستوي العالمي نحو 358 مليون هاتف ذكي خلال الربع الثالث من العام الحالي مقابل 355 مليون هاتف خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة بسيطة لا تتجاوز 1 %.

أضاف أن الشركة لديها تواجد بالوقت الراهن فى 30 دولة تستهدف زيادتها إلى 50 خلال 2020 ومنها جنوب أفريقيا والهند واندونيسيا ودول وسط شرق أفريقيا وأوروبا.

وتعمل فيفو فى الشرق الأوسط وأفريقيا بأسواق المغرب ونيجيريا وكينيا والسعودية والأمارات والبحرين والكويت وعمان والمغرب وتنزانيا .

وذكر أن فيفو قررت الدخول إلى مصر بعد اكتسابها خبرة طويلة فى أسواق جنوب ووسط آسيا وتراهن على قوة العلاقات المصرية الصينية والتى شهدت تحسنا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة .

وكشف عن اعتزام الشركة رعاية بطولة كأس العالم لكرة القدم فى قطر 2022 ، إلى جانب بطولة الدوري الأنجليزي ولعبة ببجي2019 ..

وقال ديفيد كي ، الرئيس التنفيذي لشركة فيفو مصر ، أن 80 % من موظفي الشركة العالمية يعملون فى نشاط البحث والتطوير R&D ، وقامت الشركة خلال 2016 بإنشاء معهد لتكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات فى العاصمة الصينية ” بكين ” .

وإلمح كي الي أن ” فيفو ” بدأت منذ عام 2017 العمل على أبحاث هوائيات تكنولوجيا الجيل الخامس 5G , وطرحت فى 2018 أول هاتف ذكي متوافق مع النسخة الأولية لمعايير الجيل الخامس .

وبين أن فيفو تستهدف التركيز على طرح هواتف بجودة أكثر كمرحلة أولي ، وتسعي للحصول على ثقة المستهلك المصري خلال فترة زمنية قصيرة .

وأكد أن الشركة تسعي إلى مخاطبة كافة الشرائح السعرية من خلال محفظة تناسب أذواق جميع المستهلكين ، مشيرا إلي امتلاك فيفو أول مركز لتقديم خدمات ما بعد البيع فى مدينة نصر وتخطط لافتتاح فروع أخري فى مدن طنطا والزقازيق والأسكندرية خلال العام المقبل .

وتابع أن الشركة فى مرحلة فهم احتياجات وعادات المستهلك المحلي ومازالت تبحث عن القناة المثلي لتوصيل منتجاتها للعملاء ولم تحسم قرارها حتى الان بالتعاقد مع وكيل معتمد لها ، منوها أن فيفو تعمل على توزيع هواتفها عبر مواقع التجارة الألكترونية ومنها سوق دوت كوم والمتاجر التقليدية.

أضاف أن الشركة لن تمانع فى تقديم خدمة تقسيط هواتفها مع بي تك للتجارة والتوزيع ، وتدرس إطلاق حزمة منتجات ذكية جديدة بعد الحصول على ثقة واعتراف المستهلك بهواتفها .

كشف عن اعتزام فيفو الدخول إلى سوق جنوب أفريقيا خلال ديسمبر الجاري ، وتعمل حاليا فى أسواق مصر والمغرب وكينيا ونيجيريا بأفريقيا ، معتبرا أن الشركة تركز على تطوير قدراتها الفنية فى مواجهة المنافسين أكثر من متابعة تداعيات الحرب التجارية بين أمريكا والصين .

وفيفو هى شركة مملوكة بالكامل لمجموعة “بى بى كى إلكترونيكس” المتخصصة فى صناعة أجهزة الهواتف الذكية وملحقاتها ويندرج تحتها أيضا كلا من شركات ون بلس وأوبو وريلمي، وتمتلك نظام تشغيل خاص بأجهزتها مبنى على “الآندرويد” .

بالإضافة إلى برامج وتطبيقات خاصة بإصداراتها، ومنها «متجر فيفو»، كما تعمل أيضا فى أكثر من 100 دولة حول العالم منها الهند وماليزيا وفيتنام وميانمار.
يشار إلى أن شركة Kmg للتجارة والتوزيع تتولي التخليص الجمركي لأجهزة فيفو فى مصر

وقفزت قيمة واردات المحمول للشهر الثانى على التوالى بنسبة 19. 6 %، لتصل إلى 125.7 مليون دولار خلال أغسطس الماضى، مقارنة بنحو 105.1 مليون دولار فى أغسطس 2018 ، طبقًا للإحصاءات الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.

وكانت قيمة واردات المحمول قد شهدت نموًا بنسبة 23.6 % مسجلة 153.7 مليون دولار خلال يوليو الماضى، مقابل 106.7 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من العام السابق.

زر الذهاب إلى الأعلى