اخبار التكنولوجيا

سنتينل وان تستحدث قسم الأبحاث سنتينل لابس من أجل دعم مهام المنصة الجديدة لاستقصاء التهديدات

أعلنت “سنتينل وان“، الشركة العاملة في تصميم أنظمة الحماية الطرفية المستقلة، اليوم عن إطلاقها “سنتينل لابس“، قسم الأبحاث الذي سيعمل على تحديد التوجهات المتعلقة بالهجمات الإلكترونية الجديدة، والحد من أثرها على الشركات.

وتحت قيادة خبير الأمن الإلكتروني الشهير فيتالي كريميز، سيقوم قسم الأبحاث “سنتينل لابس” بدعم مهام “أول حل” لاستقصاء التهديدات من “سنتينل وان”، وهي خدمة مخصصة لمراقبة التهديدات المدارة والإبلاغ عنها، والمصممة لتزويد عملاء “سنتينل وان” في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأحدث تقارير المحللين حول أساليب وتقنيات الأمن الإلكتروني.

ستوفر “سنتينل وان”، بفضل المنصة الجديدة لاستقصاء التهديدات، للعملاء وصولاً آمناً ومستقراً على مدار الساعة/طوال الأسبوع إلى بيانات المنصة، إلى جانب الحصول على التحديثات اليومية، والتقارير التفصيلية لاستقصاء التهديدات، ومقاييس أثر الهجمات، وغيرها من الطلبات المتعلقة بالحصول على المعلومات والتقارير الموجزة.

وسيقود قسم الأبحاث “سنتينل لابس” أحد كبار الشخصيات وأكثرها شهرة على صعيد مجتمع خبراء الأبحاث، وهو فيتالي كريميز، المتخصص في البحث والتحقيق حول الهجمات الإلكترونية المعقدة، وعمليات اختراق الشبكات، وسرقة البيانات.

وعلى امتداد فترة حياته المهنية في القطاعين الحكومي والخاص، استطاع السيد كريميز من الوصول إلى عدد كبير من النتائج الرائدة في عالم الجريمة الإلكترونية على مستوى أوروبا الشرقية، كما أنه حصل على كل شهادة معتمدة ورئيسية متخصصة في مجال تقنية المعلومات، وأمن المعلومات، والطب الشرعي الرقمي. هذا، وقد تم اختيار كريميز للمثول أمام كل من منظمة حلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة للحديث عن المواضيع المتعلقة بالأمن الرقمي. كما سيضم فريق “سنتينل لابس” بين صفوفه كبير الباحثين في مجال التهديدات الإلكترونية جوشوا بلات، المتخصص في التحقيقات حول الجرائم المالية الإلكترونية المعقدة، وجاسون ريفز، الذي يركز على مجال الهندسة العكسية للبرمجيات الخبيثة، اللذان ينضمان إلى فريق عمل “سنتينل وان” من أجل مواصلة رسالة الشركة في صد كل هجوم، في كل ثانية، من كل يوم، وذلك عن طريق تحديد وتأمين الحماية اللازمة ضد نواقل التهديدات الأكثر تطوراً، والتي تؤثر بشكل مباشر على الشركات العالمية.

قال تامر عودة، المدير الإقليمي لدى شركة “سنتينل وان”: “باتت منطقة الشرق الأوسط تعتمد بدرجة متنامية على التكنولوجيا الحديثة، وذلك في ظل انتشار موجة التحول الرقمي المتسارعة. وسيؤدي دخول كل من شبكات الجيل الخامس 5G، والحوسبة السحابية، والتبني المتزايد لتقنية إنترنت الأشياء حيز الاستثمار في المنطقة، إلى توسيع نطاق التهديدات الإلكترونية، وخلق المزيد من الفرص أمام الجهات المهاجمة.

كما أن توفير المزيد من الرؤى والشفافية لعملائنا الإقليميين بواسطة قسم الأبحاث “سنتينل لابس”، الذي باشر عمله مؤخراً، سيضفي قيمة هائلة لجهودهم المبذولة في صد عمليات الاختراق. وتجدر الإشارة إلى أن ساحة التهديدات الإلكترونية تتطور يومياً، لذا سيقدم قسم الأبحاث الجديد لدينا الدعم اللازم لخبراء الأمن الإلكتروني، وذلك لإبقائهم على علم بآخر المستجدات، ولاطلاعهم بشكل متواصل على التكتيكات والمقاييس المتطورة التي يستثمرها المجرمون”.

ومن القدرات الرئيسية التي تتمتع بها منصة استقصاء التهديدات من “سنتينل وان”، المدعومة من قسم “سنتينل لابس”:

 

  • المراقبة والإبلاغ: بما في ذلك فحص حركة البيانات، وتتبع شبكات البوت نت ((Botnet الخبيثة، وتصور البيانات، والتنبيه ضد البرمجيات الخبيثة.
  • الاستقصاء المتقدم للإشارات: الذي يتضمن أبحاث حول البرمجيات الخبيثة، وتعطيل مجموعة التهديدات المستمرة والمتقدمة، وتتبع العناصر المفعلة للتهديدات.
  • الحلول الاستشارية: وتشمل وضع استراتيجية مرنة، قادرة على تتبع التهديدات وتعطيلها على المدى الطويل.

و قال تومر فاينغارتن، الرئيس التنفيذي لدى شركة “سنتينل وان”: “تملؤنا الفرحة والحماس لاستقبال كل من فيتالي وجوشوا وجاسون، الذين سيشكلون العمود الفقري لمنصة استقصاء التهديدات العامة الخاصة بنا، ودرع الحماية الفعال لعملائنا ضد نواقل الهجمات المتطورة، التي تهدد مسيرة أعمالهم في يومنا هذا. وفي ظل نمو مجموعات البرمجيات الخبيثة لمستوى أكثر تعقيداً، وتغيّر أولويات المنظمات المحلية، ستواجه الشركات تعقيدات وصعوبات متنامية على صعيد مشهد التهديدات.

لذا، ينبغي على الشركات الاستفادة من أحدث الحلول الرائدة من أجل تأمين الحماية وتحديد سياق مسار الهجمات، كما تلتزم “سنتينل وان” وعلى الدوام بتوسيع نطاق انتشار وابتكار منتجاتها لتلبية الاحتياجات”.

بالإضافة إلى ما سبق، أصدر قسم “سنتينل لابس” مؤخراً بحثًا تحت اسم “آنكور بروجيكت”، الذي جاء ثمرة تعاون مشترك لم يسبق له مثيل، جمع ما بين مجموعات الجريمة الإلكترونية والجهات الفاعلة على المستوى المحلي. وتوفر شركة “سنتينل وان” كافة سبل الحماية ضد جميع التقنيات والمدمجة في “آنكور بروجيكت”، وعلى غرار العديد من حلول مكافحة الفيروسات القديمة، والجيل القادم منها، الهدف من هذا الحل الجديد حماية المؤسسات ضد المخاطر الإلكترونية. 

وإلى جانب حل استقصاء التهديدات ومدونة أبحاث التهديدات، خصص قسم “سنتينل لابس” أيضاً مساحة واسعة وجديدة لأعضاء مجتمع الأمن الإلكتروني، يستطيعون من خلاله طرح مشاركاتهم حول أحدث المعلومات المتعلقة بنواقل التهديدات الحالية، كما أنه يشكل منصة تفاعلية لهم لتبادل مؤشرات معالجة الهجمات.

يشار إلى أنه تم تكريم شركة “سنتينل وان” بجائزة الزمالة من مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية “جارتنر” في مجال رؤى العملاء خلال شهر نوفمبر من العام 2019، وذلك عن فئة “الخيار الأمثل لأنظمة حماية الطرفيات”، كما اختيرت من بين أفضل شركات التوريد التي حصدت ترتيباً عالياً لحلولها الرائدة في مجال حماية الطرفيات للعام الثاني على التوالي، وذلك عن فئة “الخيار الأمثل للعملاء” بتميز حلولها على مستوى أسواق أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ما يؤكد مستوى رضا العملاء غير المسبوق عن أداء الشركة، واستقطابها لعملاء السوق العالمية على طول مسيرة نموها لتصبح من شركات الأمن الإلكتروني الواعدة في المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى