مدينة زويل تفتتح أول وحدة غاز حيوي متنقلة بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية المجتمعية وكايتك
في إطار انطلاق مبادرة “اتحضر للأخضر” التي أطلقتها وزارة البيئة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تهدف إلى نشر الوعي البيئي, قامت مدينة زويل بافتتاح أول وحدة متنقلة للغاز الحيوي بالمدينة بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية المجتمعية وشركة كايتك وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لمدينة زويل الدكتور شريف صدقي والمهندس احمد قناوي المدير العام و نائب رئيس مجلس إدارة شركة كايتك وممثلين عن مؤسسة ساويرس للتنمية و لفيف من الأساتذة وذلك بمقر مدينة زويل بالسادس من اكتوبر حدائق اكتوبر.
حيث تهدف هذه الوحدة معالجة المخلفات العضوية الناتجة عن مطاعم الطلبة بمدينة زويل ليتم إعادة تدويرها واستخدامها في أعمال الطهي بالمدينة، فمن المقرر أن يتم يستخدم السماد الناتج عن الوحدة كسماد طبيعى للحدائق التي تقع داخل حرم المدينة، إضافة إلى أنها وحدة يتم تدريب الطلبة والمهتمين عملياً عليها مما يساهم في نشر تكنولوجيا الغاز الحيوي بين الطلاب في المدينة.
أعرب الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل عن سعادته لافتتاح أول وحدة غاز حيوي بالمدينة مشيرا إلى أن هذه الوحدة تعد من اوئل الوحدات المتنقلة داخل الجامعات المصرية .
وأشار صدقي أنه من المقرر أن يتم استخدام هذه الوحدة كنموذج لتحويل جميع الجامعات المصرية بمختلف فئاتها إلى العمل بالغاز الحيوي, وذلك تماشيا مع توجهات الدولة في المحافظة على البيئة ونشر الوعي البيئي بين الطلاب.
وأوضح الدكتور إبراهيم إسماعيل رئيس وحدة الغاز الحيوي بمدينة زويل عن هذه الوحدة هي نموذج صينى يسهل فكه ونقله وتركيبه فى أى مكان آخر، ويصلح للمستشفيات والفنادق والقرى السياحية والتجمعات السكنية.
وقال إسماعيل أنه يتم حالياً تنفيذ أولى وحدات الغاز الحيوي التى تعمل على المخلفات الآدمية فقط لإنتاج الغاز الحيوي، ويستخدم السماد الناتج عن الوحدة فى تسميد الأسوار الشجرية والنباتات العطرية.
الجدير بالذكر أن هذه الوحدة مهداة من مؤسسة ساويرس للتنمية، برنامج التنمية بالمشاركة وبدعم من الاتحاد الأوروبى والحكومة الألمانية وقامت شركة كايتك بتنفيذها كجزء من المسئولية المجتمعية للشركة، وقد نفذت الشركة عدداً من وحدات الغاز الحيوي مختلفة السعة، والتى تعالج المخلفات العضوية لانتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي عالي الجودة، وكذلك إنتاج الكهرباء مستعينة فى ذلك بشركائها في أوروبا وبعض الدول العربية إضافة إلى الهند والصين.