اخبار التكنولوجيا

ايتيدا تنظم ورشة عمل عن الذكاء الاصطناعي

تنظم هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات – إيتيدا، بالتعاون مع شركة “دل تكنولوجيز”، ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي وسلسلة الكتل والحوسبة السحابية والبيانات الضخمة أو ما يطلق عليه تكنولوجيات ABCD، ذلك يوم 17 فبراير بالإسكندرية ويوم 20 بأسيوط ويوم 24 بالقاهرة.

وورشة عمل الذكاء الاصطناعي يستضيفها مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال وفي الإسكندرية جمعية الإسكندرية للبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات. ويتبع ورشة العمل مسابقة Tech4SDGs.

وتقدم ورشة العمل ومدتها يوم كامل تدريب على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وسلسلة الكتل والحوسبة السحابية والبيانات.

بالإضافة إلى عدة تكنولوجيات ناشئة منها التحليلات الموحدة والسحابة المتعددة وأيضًا تقنيات الخدمات الدقيقة وDevOps والتعلم الآلي.

تعريف الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي هو فرع من علم الحاسوب.

وتُعرِّف الكثير من المؤلفات الذكاء الاصطناعي على أنه “دراسة وتصميم العملاء الأذكياء”، والعميل الذكي هو نظام يستوعب بيئته ويتخذ المواقف التي تزيد من فرصته في النجاح في تحقيق مهمته أو مهمة فريقه.

هذا التعريف، من حيث الأهداف والأفعال والتصور والبيئة يرجع إلى Russell & Norvig 2003 وتشمل أيضا التعريفات الأخرى المعرفة والتعلم كمعايير إضافية.

صاغ عالم الحاسوب جون مكارثي هذا المصطلح بالأساس في عام 1956، وعرَّفه بنفسه بأنه “علم وهندسة صنع الآلات الذكية”.

ويعرّف أندرياس كابلان ومايكل هاينلين الذكاء الاصطناعي بأنه “قدرة النظام على تفسير البيانات الخارجية بشكل صحيح، والتعلم من هذه البيانات، واستخدام تلك المعرفة لتحقيق أهداف ومهام محددة من خلال التكيف المرن”.

تاريخ الذكاء الاصطناعي

في منتصف القرن العشرين، بدأ عدد قليل من العلماء استكشاف نهج جديد لبناء آلات ذكية، بناء على الاكتشافات الحديثة في علم الأعصاب، ونظرية رياضية جديدة للمعلومات، وتطور علم التحكم الآلي، وقبل كل ذلك، عن طريق اختراع الحاسوب الرقمي، تم اختراع آلة يمكنها محاكاة عملية التفكير الحسابي الإنسانية.

أسس المجال الحديث لبحوث الذكاء الاصطناعي في مؤتمر في حرم كلية دارتموث في صيف عام 1956.

أصبح هؤلاء الحضور قادة بحوث الذكاء الاصطناعي لعدة عقود، وخاصة جون مكارثي ومارفن مينسكاي، ألين نويل وهربرت سيمون الذي اسس مختبرات للذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعة كارنيغي ميلون (CMU) وستانفورد.

هم وتلاميذهم كتبوا برامج أدهشت معظم الناس.

كان الحاسب الآلي يحل مسائل في الجبر ويثبت النظريات المنطقية ويتحدث الإنجليزية.

بحلول منتصف الستينات أصبحت تلك البحوث تمول بسخاء من وزارة الدفاع الأمريكية.[56] و هؤلاء الباحثون قاموا بالتوقعات الآتية:

عام 1965، هـ. أ. سيمون: “الآلات ستكون قادرة، في غضون عشرين عاما، علي القيام بأي عمل يمكن أن يقوم به الإنسان”.

عام 1967، مارفن مينسكي: “في غضون جيل واحد… سوف يتم حل مشكلة خلق ‘الذكاء الاصطناعي’ بشكل كبير”.
ولكنهم فشلوا في إدراك صعوبة بعض المشاكل التي واجهتهم.

في عام 1974، وردا على انتقادات السير جيمس Lighthill الإنجليزي والضغط المستمر من الكونغرس لتمويل مشاريع أكثر إنتاجية، قطعت الحكومتين الأمريكية والبريطانية تمويلهما لكل الأبحاث الاستكشافية غير الموجهة في مجال الذكاء الاصطناعي، كانت تلك أول انتكاسة تشهدها أبحاث الذكاء الاصطناعي.

في أوائل الثمانينات، شهدت أبحاث الذكاء الاصطناعي صحوة جديدة من خلال النجاح التجاري “للنظم الخبيرة”، وهي أحد برامج الذكاء الاصطناعي التي تحاكي المعرفة والمهارات التحليلية لواحد أو أكثر من الخبراء البشريين.

بحلول عام 1985 وصلت أرباح أبحاث الذكاء الاصطناعي في السوق إلى أكثر من مليار دولار، وبدأت الحكومات التمويل من جديد.

وبعد سنوات قليلة، بدءا من انهيار سوق آلة ال Lisp Machine (إحدى لغات البرمجة) في عام 1987، شهدت أبحاث الذكاء الاصطناعي انتكاسة أخرى ولكن أطول.

زر الذهاب إلى الأعلى