سيتركس: المحافظة على استمرارية العمل في الأوقات الصعبة
يمكن للكوارث الطبيعية والحالات الصحية الطارئة أن تضرب أي مكان وفي أي وقت.
وعندما يحدث ذلك،تحتاج المنظمات والشركات إلى التأهب والاستعداد لحماية أفرادها وتقليل الاضطرابات والمخاوف في أعمالهموعدم زعزعة الاقتصاد وهو الأهم.
وباستخدامهم حلول مساحات العمل الرقمية التي تقدمها شركة “سيتركس”، يخلق العديد منهم بيئات عمل مرنة توفر الوصول إلى الأدوات والمعلومات التي يحتاجها الموظفون للعمل بسلامة وأمانفي ظل ظروف غير متوقعة.
حافظ على استمرارية العمل
يقول كايل إيدجورث، نائب مدير المعلومات في مدينة كورونا الأمريكية: “من منظور التعافي من الكوارث، نود أن يتمكن موظفونا من العمل من أي مكان وخصوصاً في حالات الطوارئ حيث نحتاج إلى الرشاقة والمرونة في الوصول إلىأنظمتنا وبياناتنا”.
ولتمكين ذلك، اعتمدت مدينة كورونا، والتي تأثرت بحرائق الغابات الشديدة على مدار العامين الماضيين والتي نتج عنها عمليات كبيرة لإجلاء المواطنين وتدمر العديد من منازل المدينة، حلول مساحات العمل الرقمية من “ستركس” (Citrix Workspace) كجزء من استراتيجية السحابة- أولاً الواسعة النطاق وذلك من أجل إنشاء منصة تضمن استمرارية الأعمال خلال الحالات الطارئة.
وأضاف إيدجورث : “نريد الوصول إلى مرحلة يدرك فيها الموظفون أنه بإمكانهم الوصول إلى كل ما يحتاجون إليه لأداء عملهم من خلال الحلول التي تقدمهاستركس”.
استمر في التعلم
نظراً لعدم تمكن أكثر من 14 ألف طالبٍ موجودون في الصين من السفر إلى استراليا بسبب حظر السفر المفروض حالياً كإجراء احترازي لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، لجأت جامعة سيدني إلى شركائها في التكنولوجيا طلباً للمساعدة.
وفي هذا السياق، قال جوردان كاتلينج، المدير المساعد لتكنولوجيا العملاء، قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، جامعة سيدني: “تعد سلامة وأمان الطلاب والموظفين وأعضاء الهيئة التدريسية أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لنا، ولتمكين موظفينا من تقديم تعليم عالي الجودة الذي تشتهر به جامعة سيدني، فإننا نحتاج الاعتماد على التكنولوجيا التي تتيح لنا تسهيل تبادل وتوصيل المعرفة بطرق آمنة وسلسة”.
ومن خلال الاستفادة من حل “سيتركس إي دي سي” ((Citrix® ADC، تمكنت الجامعة من توصيل موظفيها وطلابها المقيمين في الصين إلى “سحابة سيتركس” (Citrix Cloud) الموجودة على منصة “سيدني إي دبليو إس” (AWS Sydney)وتوفير إمكانية الوصولإلى التطبيقات والبياناتالتي يحتاجون إليها لمواصلة عمليات التدريس والتعلممن أماكنهم الأمنة والمريحة.
استعد للأسوأ وقدم الأفضل
من الواضح أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يؤثر على الاقتصاد العالمي.
حيث لاحظنا تراجع عمليات الإنتاج في العديد من المدن الصينية بسبب تقيد الشركات السفر إلى المناطق لوحظ تفشي المرض فيها، بينما يخضع العمال للحجر الصحي في المناطق المتأثرة بفيروس كورونا المستجد.
هذا الأمر يؤدي إلى تعطل سلسلة التوريد بسبب توقف التصنيع فيالأسواق الرئيسية.
ونتيجة لذلك لاحظنا مخاوف وهبوط حاد لبعض الأسهم في أسواق البورصة العالمية.
ولكنليست هذه هي الأزمة الوحيدة التي تواجهها الشركات اليوم.حيث تستمر أزمة نقص المواهب في قطاعات التصنيع إحداث فوضى أيضاً.
وتوقعت شركة كورن فيري الاستشارية مؤخراً أنه بحلول عام 2030، سيكون هناك نقص فيما مجموعه 85.2 مليون عامل على مستوى العالم، وسيؤدي ذلك إلى ضياع فرص الإيرادات التي تبلغ قيمتها 8.452 تريليون دولار.
تعتبر هذه مشكلة خطيرة ولكن مع مساحات العمل الرقمية، يمكن للشركات التغلب عليها أيضاً.
كما يمكنهم، على سبيل المثال، جلب المجموعات غير المستغلة من المواهب مثل “القوة المنزلية” وإعادة الآباء والأمهات الذين أوقفوا حياتهم الوظيفية لرعاية أطفالهم، او إعادة الأشخاص الذين تخلوا عن وظائفهم لرعاية أقاربهم المسنين.
ويمكن حل هذه الظاهرة بتعيين جليسات أطفال قد تقاعدوا لكنهم ما زالوا يريدون العمل لبضع ساعات في الأسبوع. وجذب العمال للقيام بدوام جزئي أو توقيع عقود سنوية وملئهم الأدوار التي يحتاجون إليها لتحقيق أهدافهم.
في حين قال ديفيد هينشال، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “سيتركس”، عن هذا الأمر : “بعض الأشياء في الأعمال التجارية محتمة بعدم التغيير، والوتيرة التي تحدثبها التطورات أسرع من أي وقتٍ مضى.
حيث أن الشركات التي تبنت حلول مساحات العمل الرقمية والتي تخلق بيئات مرنة فهي بذلك توفر للموظفين كل ما يحتاجون إليه ليقدموا الأفضل فيعملهم، فلا يجب عليهم مواكبة ذلك فحسب، بل الأهم من ذلك هو المضي قُدماً وبسرعة”.
توفر “سيتركس” مجموعة كاملة من حلول مساحات العمل الرقمية التي توحد كل شيء يحتاجه الموظف ليكون منتجاً، وذلك من خلال تجربة سلسة وسهلة الاستخدام.
فيمكن للشركات من خلال حلول “سيتركس” تمكين الأفراد من العمل بطريقة مرنة وآمنة وذكية تطلق العنان لإبداعهم وابتكاراتهم وتمكنهم من تقديم نتائجأفضل