تعزيز أرباح المصرية للاتصالات نتيجة زيادة استهلاك الإنترنت
قالت بحوث نعيم لتداول الأوراق المالية فى تقرير حديث لها أن أرباح المصرية للاتصالات سيتم تعزيزها بسبب زيادة استهلاك الإنترنت بفترات حظر التجوال والتباعد الاجتماعى نتيجة تفشى فيروس “كورونا”.
وتسبب انتشار فيروس كورونا حول العالم فى وفأة أكثر من 24 ألف شخص وإصابة أكثر من 700 ألف شخص على مستوى العالم.
وتوقعت شركة نعيم فى تقرير لها أن تسهم الإجراءات الاحترازية التي أتخذتها الدولة تجاه الأفراد والشركات على خلفية تفشى فيروس كورونا، فى استفادة شركة المصرية للاتصالات وزيادة العائدات الناتجة من خدمات الانترنت.
وقالت أن احتمالات تحقيق أرباح أكبر من شريحة البيانات زادت بسبب زيادة فترات العمل من المنزل لأغلب المواطنين، بجانب عمليات الإغلاق وحظر التجول الليلي الذي يتطلب من المواطنين البقاء في منازلهم.
وذكر التقرير أن معدل استهلاك البيانات شهد نموًا إضافيًا بنسبة يتراوح بين 20 و 30 ٪ وهو أعلى من معدلات التشغيل العادية لكل من الشركات والأفراد منذ تنفيذ التدابير الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا.
وبلغت إيرادات البيانات الخاصة بالشركة العام الماضى نحو 8.45 مليار جنيه، وتمثل 33٪ من مبيعات المصرية للاتصالات الموحدة ، حيث ساهمت بنسبة 68٪ في نموها السنوي، وفقًا لتقرير “نعيم”.
وقدرت “نعيم” الزيادة في استهلاك البيانات للحصول على نمو إضافي بنسبة 20٪ في إيرادات البيانات ، وزيادة بنسبة 7٪ على مستوى النتائج المجمعة، على أساس سنوى بافتراض ثبات جميع العوامل الأخرى.
وأضاف التقرير أنه بافتراض نمو استهلاك البيانات الحالي أعلى من الطبيعي بنسبة 25٪ ، فإن هذا سيترجم إلى نمو إجمالي بنسبة 40٪ في إيرادات البيانات، و 14٪ على مستوى النتائج المجمعة.
وأعلنت المصرية للاتصالات أمس أنها قامت بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتسليم شرائح التابلت اعتبارًا من اليوم الأثنين لطلاب الصف الأول الثانوي في الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، وذلك تفاديًا لتكدس الطلاب وأولياء الأمور في فروع ومراكز مبيعات الشركة حرصُا على سلامتهم في ظل مخاوف انتشار فيروس كورونا.
وقالت الشركة أن موظفي المبيعات سيتواجدون اعتبارًا من الغد في هذه الإدارات التعليمية، بحيث يستطيع الطلاب وأولياء الأمور الحصول على الشريحة بسهولة من أقرب إدارة تعليمية أو أقرب مدرسة تحددها لهم الإدارة التعليمية، دون الحاجة للتزاحم او التكدس أمام فروع ومراكز مبيعات الشركة، خاصة في ظل الإجراءات الحالية التي تم اتخاذها لمواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي تتطلب وجود مسافة أمنة بين العملاء، والانتظار في أماكن جيدة التهوية.