كيف يساعد فيسبوك ماسنجر في التصدي لفيروس كورونا كوفيد 19 ؟
يساعد تطبيق فيسبوك ماسنجر في التصدي لفيروس كورونا كوفيد 19 والذى أودى بحياة أكثر من 130 ألف شخص وأصاب أكثر من مليوني شخص على مستوى العالم.
وأطلقت المنصة الزرقاء فيس بوك برنامجاً بالإعتماد على منصتها الفيسبوك مسنجر من أجل مساعدة الأشخاص والمنظمات الدولية التواصل فيما بينهم البعض وذلك بالتعاون مع المطورين، حيث سخرت خدمتها أجل تسهيل عملية الإتصال والتواصل ما بين المنظمات والأشخاص والجهات المعنية.
وقررت فيسبوك توفير هذه الخدمة من أجل الرد على تساؤلات الناس حول الفيروس وذلك بتوفير بيانات حول:
طرق الوقاية من فيروس كورونا.
كيفية الحماية من إنتقال العدوي من شخص لأخر.
ما هي الإجراءات الواجب إتباعها للحيلولة دون الإصابة .
كيفية التعامل مع المصابين .
محاولة مساعدة من هم في قائمة الحجر الصحي بسبب كورونا أو كوفيد 19.
ربط الوكالات والمنظمات الصحية الدولية بين بعضها البعض من أجل التنسيق والترتيب حول كيفية التصدي لهذا المرض.
الإعلان عن أي مستجدات من خلال القنوات الرسمية وهي منظمة الصحة العالمية وما سار على دربها Facebook Messenger helps WHO.
منذ ظهور هذا الفيروس التاجي الخطير وظهرت الكثير من الأقاويل والأشاعات حول والتي بدورها سببت العديد من المشاكل في عدد من الدول، ولهذا قررت فيس بوك التصدي لهذا النوع من الإشاعات.
فهناك خطوات نفذتها بالفعل من بينها أنه منعت أو قللت من إمكانية إعادة توجيه الرسائل عبر تطبيق فيسبوك ماسنجر Facebook Messenger وذلك منعاً لنشر الفوضي والأخبار الكاذبة بشكل سريع.
فميزة إعادة التوجيه المتوفر على التطبيق فيسبوك ماسنجر وواتساب، وتيليجرام وغيرها من تطبيقات المراسلة الفورية عبر الهواتف الذكية، إستخدمت بشكل سىء وذلك بنقل وإعادة توجيه لمنشورات أو أخبار ملفقة وخادعة، وذلك بإرسالها لكمية من الأصدقاء دفعة واحدة وبنقرة زر.
وبسبب هذا الأمر قررت فيس بوك السماح بإعادة توجيه رسالة وحدة بغية التصدي لهذه الشائعات التي أطلقت حول العالم من خلال المنصة المشهورة جداً الفيسبوك ماسنجر والتي يستخدمها الملايين من المستخدمين، سواء في الدردشة، أو التراسل مع الأصدقاء، واليوم من أجل الحصول على المعلومات حول الفيروس كورونا كوفيد 19 .
الوقاية من فيروس كورونا
غسل اليدين بشكل جيد بالماء والصابون.
إستخدام معقمات اليدين وخاصة التي تحتوي على نسبة من الكحول، فقد أثبت بأنها ناجعة في التصدي لهذا الفيروس.
عدم الإختلاط بالمصابين.
عدم التجمهر في الأماكن المزدحمة والتي من الممكن إنتقال العدوي إليك عن طريقها.
تنظيف نفسك بعد وقبل الخروج من الحمام.
الإبتعاد قدر الإمكان عن الحيوانات أياً كان نوعها.
عدم المصافحة، أو القُبل في هذا الوقت.
تنظيف المنزل بشكل جيد بالكلور والمعقمات التي تحميك من أي ميكروب.
البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا في الضرورة (والأفضل بقائك في منزلك) خاصة إن كنت في بلد بالفعل مصابة.
عدم الإستهتار والتعامل مع الأمر بجدية تامة، فالأمر جد خطير.
المحافظة على النظافة الشخصية أمر ضروي مع كورونا أو بدونه.
