مايكروسوفت تغلق جميع متاجر البيع بالتجزئة بشكل دائم

قالت مايكروسوفت يوم الجمعة إنها ستغلق جميع متاجرها وتنقل عمليات البيع بالتجزئة على الإنترنت ، مع الاحتفاظ بأربعة مواقع فقط وتحويلها إلى “مراكز خبرة”.

ويعني هذا التحرك أن أكثر من 80 متجرا لمايكروسوفت مغلقة بسبب جائحة الفيروس التاجي لن يعاد فتحه حيث يدخل عملاق التكنولوجيا “نهجا جديدا للبيع بالتجزئة” ، وفقا لبيان.

وقال البيان “ستواصل مايكروسوفت الاستثمار في واجهات متاجرها الرقمية على Microsoft.com والمتاجر في Xbox و Windows”.

المواقع الأربعة التي ستصبح مراكز خبرة مايكروسوفت موجودة في لندن ونيويورك وسيدني وفي مقر الشركة في ريدموند في واشنطن.

وقالت الشركة إن أعضاء فريق البيع بالتجزئة “سوف يخدمون العملاء من مرافق شركة مايكروسوفت ويقدمون المبيعات والتدريب والدعم عن بُعد”.

450 مليون دولار لتغطية تكاليف إغلاق المواقع

وقالت مايكروسوفت إنها ستخصص 450 مليون دولار لتغطية تكاليف إغلاق المواقع.

عدد الموظفين الذين سيتأثرون لم يتوفر على الفور.

قال ديفيد بورتر ، نائب رئيس شركة مايكروسوفت ، “لقد نمت مبيعاتنا على الإنترنت حيث تطورت محفظة منتجاتنا إلى عروض رقمية إلى حد كبير ، وقد أثبت فريقنا الموهوب نجاحه في خدمة العملاء خارج أي موقع فعلي”.

تعتمد Microsoft في السنوات الأخيرة بشكل أكبر على خدماتها مثل الحوسبة السحابية ، مع تركيز مواقع البيع بالتجزئة على أجهزة Surface اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وكذلك أجهزة ألعاب Xbox. لكن المتاجر المادية فشلت في اكتساب زخم منافس أبل.

وقال نيل سايبارت ، المحلل الفني المستقل ، إن عمليات الإغلاق كانت بسبب “أن أعمال Surface تبدو بشكل متزايد أنها تفقد الزخم في مجال المستهلك”.

لم ينعكس تأثير الوباء حتى الآن في نتائج مايكروسوفت المالية. وحققت الشركة أرباحا صافية بلغت 10.8 مليار دولار في الفترة من يناير إلى مارس ، بزيادة 22 % على أساس سنوي ، على رقم مبيعات بلغ 35 مليار دولار.

على الرغم من تأخيرات الإنتاج في نطاق Surface ، تعتقد المجموعة أنها في وضع جيد يمكنها من تجاوز الأزمة ، ويرجع الفضل في ذلك بشكل خاص إلى انفجار الحوسبة السحابية.

في عصر التباعد الاجتماعي ، يمكن لشركة Microsoft أيضًا الاعتماد على برامج وخدمات العمل عن بُعد والتعليم عن بُعد وخدماتها.

ومع ذلك ، فقد أغلقت للتو منصة البث المباشر لألعاب الفيديو Mixer ، تاركة المجال مفتوحًا أمام عملاق الصناعة Twitch ، المملوك لشركة Amazon ، ومنافسها ، YouTube Gaming و Facebook Gaming.