ساعة هواوي WATCH GT 2e الجديدة تتبع نسبة تشبع الأكسجين في الدم بلمسة واحدة
أطلقت هواوي مؤخراً ساعة HUAWEI WATCH GT 2e التي تأتي مزودة بتقنية لمراقبة مستوى تشبع الأكسجين في الدم SpO2.
ولطالما ركزت الشركة على المزايا التي تدعم الصحة واللياقة البدنية في ساعاتها الذكية، لذلك أضافت في أحدث ساعتها ميزة مراقبة مستوى تشبع الأكسجين في الدم لدى المستخدم عبر مستشعر SpO2 IR.
ولتشغيل الاختبار، كل ما عليكم القيام به هو اختيار هذه الميزة من القائمة وسيبدأ الاختبار تلقائياً.
وتتميز ساعة HUAWEI WATCH GT 2e عن الطرق التقليدية بأنها تُمكن المستخدم من إجراء الاختبار في أي وقت ومكان دون الحاجة لمعدات طبية إضافية.
على سبيل المثال، إذا كنتم ستذهبون في نزهة أو تعملون في المكتب، سيكون من الصعب إحضار قياس معدل النبضات وكذلك نسبة الأكسجين في الدم.
كما تمتاز ساعة HUAWEI WATCH GT 2e إضافة إلى ذلك بمقاومتها للماء حتى عمق 50 متر وعمر البطارية الذي يكفي لمدة أسبوعين، مما يجعلها مثالية لمرافقتكم في رحلة تخييم طويلة أو خلال السباحة في حوض السباحة، مما يساعدكم على تحسين إدارتكم لحالتكم الصحية بشكل مباشر ودقيق.
وليس مستوى تشبع الأكسجين في الدم الشيء الوحيد الذي يجب التحقق منه بانتظام. فلضمان أدائنا البدني الجيد، علينا أيضاً مراقبة معدل ضربات القلب ومستوى الإجهاد للحفاظ على صحة الجسد والعقل.
وتتميز ساعة HUAWEI WATCH GT 2e بتقنية مراقبة معدل ضربات القلب TruSeen™️ 3.5 الجديدة كلياً والتي تم تطويرها في الشركة لتتبع معدل ضربات القلب بدقة.
بينما توفر تقنية HUAWEI TruRalex القدرة على مراقبة مستوى ضغط المستخدمين على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، وتراقب حالة الصحة العقلية لديهم.
ومما يذكر أن تشبع الأكسجين في الدم (SpO2) مؤشراً صحياً مهما لنضمن سير صحتنا الجسدية بشكل جيد.
وكان يتطلب قياس هذه النسبة من قبل معدات طبية منفصلة، لكن مع تقدم التكنولوجيا اليوم، أصبحت هناك طريقة أكثر ذكاءً للتحقق من مستوى تشبع الأكسجين في الدم لدينا. لنتعلم أولاً المزيد عن مستوى تشبع الأكسجين في الدم.
كما يجب التحقق من مستوى تشبع الأكسجين في الدم إضافة إلى ضغط الدم ومعدل ضربات القلب من الخطوات الأولى التي يتم اتخاذها عند فحص المريض.
ويُعرف مستوى تشبع الأكسجين في الدم SpO2 أيضاً باسم تشبع الأكسجين، وهو يمثل النسبة التقديرية لمستويات الأكسجين في مجرى الدم لدى الشخص.
ويضخ القلب عادةً ما يقرب من 5000 مل من الدم في الدقيقة إلى أنسجة الشخص البالغ متوسط الحجم، ويصل معه حوالي 1000 مل من الأكسجين إلى الأنسجة في الدقيقة.
وإذا كان مستوى الأكسجين في الدم منخفضاً جداً يؤثر ذلك على الأداء العام للجسم وتسمى هذه الحالة نقص تأكسج الدم وقد يتسبب ذلك بمشاكل صحية خطيرة.