تراجع إيرادات تويتر 19% في الربع الثاني رغم نمو عدد المستخدمين
سجلت “تويتر” نتائج أعمال فصلية دون التوقعات مع تراجع الإيرادات 19% في الربع الثاني، رغم النمو القوي في عدد المستخدمين.
وخلال الربع الثاني، بلغت الخسارة 1.23 مليار دولار أو 1.56 دولار للسهم، وسجلت إيرادات بقيمة 683.4 مليون دولار، مقارنة مع 841.38 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي، ومع التوقعات البالغة 701.6 مليون دولار.
وأعلنت الشركة الأمريكية ارتفاع قاعدة المستخدمين اليوميين بنسبة 12% إلى 186 مليونًا في الأشهر الثلاثة المنتهية في الثلاثين من يونيو مقارنة بالربع السنوي السابق، وهو ما تجاوز التوقعات.
وتأتي نتائج الأعمال بعد أسبوع من مواجهة موقع التواصل الاجتماعي لاختراق حسابات شخصيات بارزة منها الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما”، كما تمكن المخترقون من الوصول إلى الرسائل المباشرة لـ 36 حسابًا.
وتراجع الإنفاق العالمي على الإعلانات مع تزايد حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في وقت سابق هذا العام، مما أضر بشركات مثل “تويتر”.
ووفقًا لما ذكرته “وول ستريت جورنال”، قال مدير الشؤون المالية لـ “تويتر” “نيد سيغال”: لقد شهدنا انتعاشًا تدريجيًا خلال الربع السنوي، وخاصة في الأسابيع الثلاثة الأخيرة من شهر يونيو، إذ بدأ المعلنين في التكيف ورأينا الأمور تتحسب قليلاً.
وهو موقع تواصل اجتماعي أمريكي يقدم خدمة التدوين المصغر والتي تسمح لمستخدميهِ بإرسال «تغريدات» من شأنها الحصول على إعادة تغريد أو/و إعجاب المغردين الآخرين، بحد أقصى يبلغ 280 حرفا للرسالة الواحدة. وذلك مباشرة عن طريق موقع تويتر أو عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة أو برامج المحادثة الفورية أو التطبيقات التي يقدمها المطورون مثلَ فيسبوك وغيره.
تظهر تلك التحديثات في صفحة المستخدم، ويمكن للأصدقاء قراءتها مباشرةً من صفحتهم الرئيسية أو زيارة ملف المستخدم الشخصي، وكذلك يمكن استقبال الردود والتحديثات عن طريق البريد الإلكتروني، وخلاصة أحداث الآر إس إس وعن طريق الرسائل النصية القصيرة وذلك باستخدام أربعة أرقام خدمية تعمل في الولايات المتحدة وكندا والهند.
بالإضافة للرقم الدولي والذي يمكن لجميع المستخدمين حول العالم الإرسال إليه في المملكة المتحدة. أصبح موقع تويتر متوفر باللغة العربية منذ مارس 2012، ويُعرب «تغريدات» جمع «تغريدة».