رئيس شركة زين السعودية: تطوير الخدمات والمنتجات التي تستهدف شرائح أكثر تنوعاً
قال المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات المتنقلة “زين السعودية”، إن الشركة شهدت تحسناً كبيراً في أداء عملياتها منذ العام 2017 , وارتفعت إيراداتها بأكثر من مليار ريال خلال عامين، وهذا يعود إلى تطوير الخدمات والمنتجات التي تستهدف شرائح أكثر تنوعاً من السابق إذ زادت حصة الشركة في قطاع الأعمال إضافة إلى التوسع بتقديم خدمات النطاق العريض إلى المنازل بتقنيات “الفايبر” و”الجيل الخامس”.
وأوضح أن الشركة تحقق هامش ربح يعتبر الأعلى في قطاع الاتصالات بالمملكة مما ساعد الشركة على نمو الأرباح ما قبل الأعباء التمويلية والضرائب والاستهلاك والإطفاء بأكثر من 1.3 مليار ريال في آخر عامين.
وقال الدغيثر : “نعلم أن المساهمين تحملونا ولكن اليوم شركتهم تتحول للأفضل وتقدم نتائج متميزة”.
وأشار إلى أن حجم المديونية البالغ حالياً 16 مليار ريال يكلف الشركة الكثير، ولكي تنخفض هذه التكاليف لا بد أن يكون التصنيف الائتماني للشركة أفضل، مبينا أنه بعد إتمام عملية هيكلة رأس المال، ستستخدم المبالغ لسداد الديون وتخفيض تكلفة الدين ما سيمهد الطريق أمام الشركة لتوزيع أرباح على المساهمين.
وعن المبالغ المستحقة لشركة “زين الكويت”، أفاد الدغيثر بأن مبالغ المتحصلات من زيادة رأس المال سيسدد بها قروض المرابحة مع البنوك السعودية، وسيتم تحويل ورسملة جزء من الدين في رأس المال للمحافظة على نسبة ملكيتها بنسبة 37.04%، وهذا يؤكد إيمان “زين الكويت” بخطط “زين السعودية” المستقبلية وسوق الاتصالات السعودي، مبينا أن الديون المستحقة لإجمالي مؤسسي الشركة يبلغ 5.9 مليار ريال من إجمالي 16 مليار ريال.
و تصوت الجمعية العمومية غير العادية لشركة “زين السعودية” يوم 8 أكتوبر على توصية مجلس الإدارة بتخفيض رأس المال من 5837.3 مليون ريال إلى 4487.3 مليون ريال وبنسبة 23 % عن طريق إلغاء 135 مليون سهم لإطفاء معظم الخسائر المتراكمة.
وفي حال موافقة الجمعية العامة على تخفيض رأس المال سيتم التصويت يوم 14 أكتوبر على توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس المال من 4487.3 مليون ريال إلى 8987.3 مليون ريال عن طريق طرح وإدراج أسهم حقوق أولوية بعدد 450 مليون سهم.
وحول انتهاء اللجنة المشتركة مع “موبايلي” من إعداد وطرح كراسة تلقي عروض شراء أبراج الاتصالات الخاصة بالشركتين، قال: “الكراسة طرحت بالسوق للمستثمرين والشركات المتخصصة بالأبراج، وما زلنا ندرس مع “موبايلي” جميع العروض التي تلقيناها، وسنعلن في حينه عن أي تطورات”.