اخبار التكنولوجيا

الذكاء الاصطناعي هدف الطلاب فى مصر

تسارع الحكومة المصرية الوقت فى اللحاق بركب مجال الذكاء الاصطناعي ودمج تخصصاته ضمن القطاعات المختلفة , وتسعى منذ فترة لتأهيل الكوادر البشرية لهذه التقنية.

الذكاء الاصطناعي من أحدث تقنيات التكنولوجيا والذى ظهر بقوة خلال السنوات العشر الأخيرة بهدف خفض نسبة الاخطاء البشرية وزيادة الإنتاجية وتسريع العمليات التصنيعية والانتاج.

ومن أهم ميزات هذه التقنية القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة حيث أنه سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية، تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها .

مذكرة تفاهم مع IBM لتدريب ألف طالب على الذكاء الاصطناعي

وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مذكرة تفاهم مع شركة IBM مصر لتمكين أكثر من 1000 طالب مصري في مجال .

وقع مذكرة التفاهم؛ الدكتورة جلستان رضوان مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للذكاء الاصطناعي، والمهندس وائل عبدوش المدير العام لشركة IBM مصر.

ويهدف التعاون إلى تطوير قدرات ومهارات الشباب المصري من طلاب كليات علوم الحاسب وهندسة الحاسبات في مجال تكنولوجيا المعلومات لدعم التنمية الاقتصادية وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.

ويُعد هذا التدريب جزءًا من برنامج IBM Skills Academy.

الجدير بالذكر أن هذا التعاون يأتي استكمالًا لسلسلة من التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة IBM بهدف تمكين الشباب من اكتساب أحدث المهارات الرقمية ذات الصلة والقدرة على المنافسة في سوق عمل تكنولوجيا المعلومات العالمي.

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

تاريخ التقنية الجديدة

في منتصف القرن العشرين، بدأ العلماء استكشاف نهج جديد لبناء آلات ذكية، بناء على الاكتشافات الحديثة في علم الأعصاب، ونظرية رياضية جديدة للمعلومات، وتطور علم التحكم الآلي، وقبل كل ذلك، عن طريق اختراع الحاسوب الرقمي، تم اختراع آلة يمكنها محاكاة عملية التفكير الحسابي الإنسانية.

أسس المجال الحديث لبحوث التقنية الجديدة في مؤتمر في حرم كلية دارتموث في صيف عام 1956.

أصبح هؤلاء الحضور قادة بحوث الذكاء الاصطناعي لعدة عقود، وخاصة جون مكارثي ومارفن مينسكاي، ألين نويل وهربرت سيمون الذي اسس مختبرات للذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعة كارنيغي ميلون (CMU) وستانفورد.هم وتلاميذهم كتبوا برامج أدهشت معظم الناس.

كان الحاسب الآلي يحل مسائل في الجبر ويثبت النظريات المنطقية ويتحدث الإنجليزية. بحلول منتصف الستينات أصبحت تلك البحوث تمول بسخاء من وزارة الدفاع الأمريكية.

ولكن العلماء فشلوا في إدراك صعوبة بعض المشاكل التي واجهتهم. في عام 1974، وردا على انتقادات السير جيمس Lighthill الإنجليزي والضغط المستمر من الكونجرس لتمويل مشاريع أكثر إنتاجية، قطعت الحكومتين الأمريكية والبريطانية تمويلهما لكل الأبحاث الاستكشافية غير الموجهة في مجال الذكاء الاصطناعي، كانت تلك أول انتكاسة تشهدها أبحاث الذكاء الاصطناعي.

في أوائل الثمانينات، شهدت أبحاث الذكاء الاصطناعي صحوة جديدة من خلال النجاح التجاري “للنظم الخبيرة”، وهي أحد برامج الذكاء الاصطناعي التي تحاكي المعرفة والمهارات التحليلية لواحد أو أكثر من الخبراء البشريين.

بحلول عام 1985 وصلت أرباح أبحاث هذه التقنية في السوق إلى أكثر من مليار دولار، وبدأت الحكومات التمويل من جديد.

وبعد سنوات قليلة، بدءا من انهيار سوق آلة ال Lisp Machine (إحدى لغات البرمجة) في عام 1987، شهدت أبحاث الذكاء الاصطناعي انتكاسة أخرى ولكن أطول.

في التسعينات وأوائل القرن الواحد والعشرين، حققت التقنية نجاحات أكبر، وإن كان ذلك إلى حد ما وراء الكواليس. يستخدم الذكاء الاصطناعي في اللوجستية، واستخراج البيانات، والتشخيص الطبي والعديد من المجالات الأخرى في جميع أنحاء صناعة التكنولوجيا.

يرجع ذلك النجاح إلى عدة عوامل هي: القوة الكبيرة للحواسيب اليوم (انظر قانون مور)، وزيادة التركيز على حل مشاكل فرعية محددة، وخلق علاقات جديدة بين مجال الذكاء الاصطناعي وغيرها من مجالات العمل في مشاكل مماثلة، وفوق كل ذلك بدأ الباحثون الالتزام بمناهج رياضية قوية ومعايير علمية صارمة.

زر الذهاب إلى الأعلى