ارتفاع أسعار الهواتف الذكية فى مصر بعد تحرير سعر الجنيه

ارتفعت أسعار الهواتف الذكية فى مصر اليوم الخميس بعد قرارات البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف واتباع نظام صرف مرن للجنيه المصري.

وارتفع سعر صرف الجنيه أمام الدولار اليوم الخميس ليصل إلي نحو 23 جنيهًا فى عدد كبير من البنوك.

وكان المركزي قد قام برفع سعر الفائدة على الإيداع والإقراض بنسبة 2 % اليوم لمواجهة زيادة معدل التضخم .

ارتفع سعر هاتف ريلمي 9I بصورة مفاجئة ليبلغ إلى 6200 جنيه، بدلا من 5600 جنيه، بينما ارتفع سعر سامسونج A53 إلى 13 ألف جنيه بعد أن كان يسجل 11 ألف جنيه، كما سجلت موديلات شاومي زيادات تتراوح بين 100 و 400 جنيه، كما ارتفع سعر ريلمي C35 بنحو 300 جنيه.

وأعلن عدد كبير من المتاجر العادية، وقف كافة عمليات البيع، حتى يترقب أصحابها ما سوف يلحق بالأسعار خلال الأيام المقبلة، خاصة مع معاناة السوق المصري من نقص حاد في الهواتف الذكية الجديدة في الأساس، إلا أنه هناك بعض الشركات التي لم تضيف بدورها أي زيادة جديدة لبعض الطرازات مثل شاومي وسامسونج وآيفون، ومن هنا اضطر البعض الآخر لإقرار زيادة نتيجة قلة في المعروض من منتجات أوبو وريلمي وفيفو.

وقال مصدر من أصحاب محلات الموبايل في تصريحات صحفية له، إنه خلال الفترة الحالية أن يتمكن من أن يستكمل عمليات البيع، لأن ما سوف يجنيه من عوائد الربح أو البيع لن تمكنه من شراء منتجات أخرى وطرازات هواتف بالأسعار الجديدة بعد ارتفاع سعر الدولار، وأضاف أن السوق في ظل غياب المنتجات الجديدة وارتفاع أسعار الدولار يتجه إلى الركود الكامل، محذرا من اليوم الذي يأتي على السوق يصبح فيه رصيد المتاجر صفر.

كان قد قال أمس المهندس وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الهواتف المحمولة والاتصالات، إن أسعار الموبايلات سوف تنخفض في مصر الفترة القادمة.

قال: إن شركة سامسونج الكورية الجنوبية قامت بفتح مصنع في محافظة بني سويف، وبالفعل قارب أول هاتف سامسونج مصنع داخل مصر أن يرى النور.

وذلك الأمر سوف يقلل من تكلفة انتاج الهواتف الذكية بنسبة كبيرة، وهو ما سوف يؤثر بشكل واضح في تراجع الأسعار.

يذكر أن شركة سامسونج هي رابع شركة تبدأ في إنتاج الهواتف الذكية داخل مصر، بعد شركات نوكيا وvivo و Sico.

وتوقع المهندس وليد رمضان أن وجود شركات كبرى لإنتاج الهواتف داخل مصر؛ سوف يشجع شركات أخرى خاصة بمستلزمات إنتاج الموبايلات أن تفتح فروع لها أيضا في مصر.