برامج وتطبيقات

وظائف مهددة بالخسائر لصالح تقنيات الذكاء الاصطناعي

تدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في أماكن العمل عبر مختلف الصناعات، ولها تأثير يُعتقد أنه سيكون كبيرًا على معظم الوظائف.

في حين يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين الكفاءة وخفض التكاليف وتعزيز الدقة، فإنه يشكل أيضًا تهديدًا كبيرًا للعديد من العاملين في هذه الوظائف، مما يثير تساؤلات حول مستقبل سوق العمل.

هذه المقدمة السابقة المكونة من فقرتين، كتبت (بالإنجليزية) بواسطة تطبيق “شات جي بي تي” القائم على نماذج اللغة الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

ونفذ التطبيق المهمة بدلًا من محررة موقع “نيرد واليت” التي كتبت تاليًا أن وظيفتها، رغم أنها آمنة الآن، فإنها قد تكون مهددة في المستقبل بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

والذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية يمكنها توليد النصوص أو الصور بطريقة تبدو كما لو أن البشر هم من أنتجوها، وذلك كنتيجة للمطالب المباشرة التي يوجهها المستخدمون بشكل مكتوب.

من المحتمل أن يتأثر ما يقرب من ثلثي الوظائف الحالية بدرجة معينة من الأتمتة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير صادر عن “جولدمان ساكس”، والذي يقول إنه يمكن أتمتة نحو ربع مهام العمل الحالية في الولايات المتحدة.

وجدت دراسة أجرتها شركة “أوبن إيه آي” المطورة لـ ChatGPT بالتعاون مع هيئات بحثية مستقلة، أن ما يصل إلى 80% من جميع الوظائف في الولايات المتحدة يمكن أن تتأثر 10% من مهامها بنماذج تعلم لغة الذكاء الاصطناعي.

كما خلصت الدراسة إلى أن واحدة من كل 5 وظائف يمكن أن تتأثر نصف مهامها بهذه التقنية.

تشمل الصناعات الأكثر تأثرًا؛ الخدمات القانونية والأوراق المالية والسلع الأساسية والاستثمارات، وفقًا لدراسة أجريت في 18 مارس بواسطة جامعات برينستون وبنسلفانيا ونيويورك.

بالنسبة للوظائف المحددة، وجدت الدراسة الأخيرة أن المسوقين عبر الهاتف ومعلمي ما بعد المرحلة الثانوية في تخصصات اللغة الأساسية والأدب واللغة الأجنبية بالإضافة إلى التاريخ، من المحتمل أن يتأثروا بنماذج لغة الذكاء الاصطناعي.

الدراسات المشار إليها بالأعلى، خلصت جميعها تقريبًا إلى أن العاملين البشريين سيظلون مطالبين بأداء معظم الوظائف، ولكن من المرجح أن يتم دمج الذكاء الاصطناعي في مكان عملهم.

هذا هو الحال بالنسبة لمعظم الوظائف ولكن ليس كلها، وتؤكد دراسة “جولدمان ساكس” أنه من المرجح استبدال الوظائف التي لديها نسبة تعرض للذكاء الاصطناعي تصل إلى 50%، مثل الروبوتات التي تنفذ نصف أو أكثر من مهام الوظيفة.

في الربع الأول من عام 2023، وجد استطلاع “زيب ريكروتر” للأشخاص الباحثين عن عمل أن 62% قلقون من أن يحل الذكاء الاصطناعي محلهم، وكان هذا القلق أكثر وضوحًا بين الجيل زد (76%) وأولئك الذين ليس لديهم شهادات ثانوية بنفس النسبة.

زر الذهاب إلى الأعلى