تبرعات منصة إحسان تحقق 757 مليون ريال مع نهاية شهر الخير
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) وهي المشرفة على الحملة الوطنية للعمل الخيري المتمثلة في منصة إحسان، أنها جمعت تبرعات مالية تزيد عن 757 مليون ريال مع انتهاء شهر رمضان المبارك، خلال 10 أيام فقط.
وتم إطلاق الحملة يوم 19 رمضان لتبدأ في تلقي التبرعات، وكان من أكبر التبرعات التي حصلت عليها الحملة هو تبرع كلاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بمبلغ قدره 70 مليون ريال سعودي.
وأوضحت الهيئة أن مبالغ استخراج زكاة الفطر التي جمعتها منصة إحسان في آخر يومين من رمضان وصلت 1.7 مليون زكاة، ليصبح إجمالي التبرعات التي جمعتها المنصة حتى الآن أكثر من 3 مليار و900 مليون ريال.
ويرجع نجاح منصة إحسان إلى الدعم المستمر الذي تتلقاه من القيادة الرشيدة، إضافة إلى إشراف 12 جهة حكومية، إلى جانب إشراف لجنة شرعية للتأكد من إتباع المنصة أحكام الشريعة الإسلامية في جمع وتوزيع التبرعات على المستحقين.
وصول قيمة تبرعات “فرجت” عبر منصتي أبشر وإحسان إلى مليار ريال
أعلنت وزارة الداخلية، من خلال المديرية العامة للسجون، عن وصول إجمالي التبرعات المقدمة لخدمة “فرجت” إلى مليار ريال، وتعتبر “فرجت” واحدة من أوائل الخدمات الحكومية الإلكترونية في المملكة، التي تتيح للمواطنين والمقيمين التبرع المالي للمحكومين في القضايا غير الجنائية وسداد ديونهم بطريقة سهلة وموثوقة على مدار العام، من خلال منصتي “أبشر” و”إحسان”.
أكدت الوزارة على النجاح الكبير لعمليات التبرع، والتي أتاحت تقديم الدعم بأمان وموثوقية، وشجعت المتبرعين على الاستمرار في مساهمتهم لدعم المستحقين وتحسين جودة الحياة في المملكة. ويستفيد المواطنون والمقيمون من جميع الجنسيات من الفرصة للتبرع، وذلك بفضل النقلة النوعية التي حققتها الخدمة.
تم إطلاق خدمة “فُرِجت” من قبل وزارة الداخلية منذ خمس سنوات، وهي تعتبر نموذجًا رياديًا في مجال العمل الخيري، وتجسيدًا للتكافل والعطاء الذي يتميز به المجتمع السعودي. تعزز هذه الخدمة أواصر الترابط بين المواطنين والمقيمين، وتساهم في تعزيز الروح الخيرية في المجتمع.
وتعتبر خدمة “فُرِجت” أحد الخدمات الحكومية الإلكترونية الرائدة في المملكة، حيث تسمح للمتبرعين بالتبرع المالي للمحكومين في القضايا غير الجنائية، وسداد ديونهم بخطوات سهلة وموثوقة على مدار العام، وتعد هذه الخدمة دليلاً على التزام الحكومة السعودية بتقديم خدمات متميزة ومبتكرة للمواطنين والمقيمين، وتعزيز الروابط الإجتماعية بينهم.