الولايات المتحدة ترفض دعاوي تتهم زوكربيرج بالمسؤولية عن إدمان منصات التواصل

حكمت “إيفون جونزاليس روجرز” القاضية الأمريكية، بإعفاء “مارك زوكربيرج” من تحمل المسؤولية الشخصية عن إدمان المراهقين على منصات التواصل الاجتماعي، بينما لا تزال القضية المرفوعة ضد “ميتا بلاتفورمز” قائمة.

وفي الحكم الصادر الإثنين، وافقت القاضية على طلب “زوكربيرج”، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، برفض 25 قضية زعمت أنه كان مسؤولاً شخصيًا عن قيام “فيسبوك” و”إنستجرام” بتغذية إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب “بيزنيس إنسايدر”.

وقالت “روجرز ” إنه لا يمكن تحميل “زوكربيرج” المسؤولية لمجرد أنه الوجه العام لـ “ميتا”، مشيرة إلى أن مستخدمي المنصات وأفراد أسرهم الذين رفعوا دعاوى قضائية يمكنهم تعديل شكاواهم وإعادة تقديمها.

وسعت القضايا المرفوعة إلى تحميل “زوكربيرج” المسؤولية الشخصية عن جعل الأطفال مدمنين على منتجات “ميتا”، وزعموا أن الرئيس التنفيذي لديه سيطرة على قرارات التصميم التي تستهدف مشاركة المستخدمين بشكل أكبر، واتهموه بتجاهل التحذيرات بأن منصاته غير آمنة للأطفال.

وتعتبر القضايا المذكورة هي مجموعة فرعية صغيرة من مجموعة تضم أكثر من ألف دعوى في محاكم الولايات والمحاكم الفيدرالية من قبل العائلات ضد شركة “ميتا” جنبًا إلى جنب مع شركات أخرى مسؤولة عن منصات مثل، “جوجل” و”تيك توك” و”سناب شات”.