وكالة الفضاء السعودية: تأهل 100 مبدع من 22 دولة عربية للمراحل قبل النهائية من مسابقة «مداك»

أعلنت وكالة الفضاء السعودية عن تأهل 100 مشاركة ممثلين 22 دولة عربية للمراحل قبل النهائية من مسابقة الفضاء “مداك”.

واستقبلت المسابقة منذ أن فتحت باب التسجيل أكثر من 80 ألف مبدع وموهوب من جميع الدول العربية، بما يعكس ارتفاع الوعي والشغف بمجال الفضاء والاستكشاف العلمي.

وأقيمت مسابقة “الفضاء مداك” بإشراف من رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي، والتي أشارت بدورها لأهمية المسابقة في تعزيز ثقافة البحث والابتكار في ميدان علوم الفضاء.

ونوهت “البرناوي” أن مسابقة الفضاء مداك تحفز الطلبة على الاهتمام بتطوير مهاراتهم العلمية والابتكارية، كونها تمكنهم من إجراء تجارب فريدة، وملهمة في مجال الفضاء، فضلا عن إتاحة فرص للمشاركة في مشاريع علمية وبحثية مميزة للفائزين.

ريادة السعودية

وتضيف “مداك” دلالة على ريادة السعودية في مجال الفضاء على المستويين العربي والإقليمي بهدف دعم الطلبة بالعالم العربي وتحفيزهم بما يعزز حضور البصمة العربية في مجالات الفضاء وعلومه.

ووفقاً لما ذكر في الموقع الرسمي لوكالة الفضاء السعودية، فإنه سيتم إرسال المشاركات الفائزة إلى محطة الفضاء الدولية، وتم تخصيص جوائز مالية بقيمة 500 ألف ريال سعودي للفائزين، وتصل قيمة جائزة مسار الفنون لـ20 ألف لكل فائز في المسار، و50 ألف لكل فائز في مسار النباتات، و100 ألف لكل فائز في مسار الهندسة.

مسار الفنون

ويتخصص مسار الفنون بمشاركة المتسابق برسوماته واستخدام الألوان والخيال في لوحات تسطع في الفضاء وتأسر الكون بسحرها، أما في مسار النباتات فيمكن للمتسابق أن يطلق العنان ويعكس شغفه بعلوم النبات واستكشف تأثير الجاذبية الصغرى على مراحل إنبات البذور.
 مثال: اختيار بذرة تنبت خلال 10 أيام وزراعتها في تربة أو قطن.

ومن خلال مسار الهندسة يمكنك استكشاف أسرار الكون واستخدام المهارات العقلية في التفكير الناقد وحل المشكلات مثال على ذلك تصميم تجربة علمية ليتم تنفيذها داخل محطة الفضاء الدولية

وتهدف مسابقة الفضاء “مداك” إلى إلهام جيل من علماء المستقبل، لتحقيق بعض المكتسبات والتي تشمل تعزيز وتنمية المواهب، وإثراء علوم الفضاء عبر تشجيع الطلبة في الوطن العربي على استكشاف عجائب الفضاء، وتنمية مهارات التفكير الناقد والتحليلي، عبر تقديم تجارب لدراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على نمو النبات، وتعزيز مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات عبر تصميم تجارب تنفذ في بيئة الجاذبية الصغرى، وإيجاد فرصة لوصول المشاركات الفائزة للفضاء عبر عرض المشاريع الملهمة في المسارات الثلاث.