بالتعاون مع إي فاينانس.. إطلاق منصة لخدمات جهاز تنمية المشروعات ديسمبر المقبل
كشف الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر باسل رحمي عن اطلاق أول منصة إلكترونية للجهاز خلال ديسمبر المقبل.
الخدمات المالية وغير المالية
وأوضح أن المنصة تشمل جميع الخدمات سواء المالية وغير المالية، حيث تمثل الفرع رقم 34 للجهاز، لافتا انه تم التعاقد مع عدد من الشركاء في تلك المنصة منها فودافون وفيزا العالمية واي فاينانس.
الجمعية المصرية اللبنانية
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، ندوة حول دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التنمية لمناقشة سبل دعم وتعزيز دور المشروعات الصغيرة والناشئة في نمو الاقتصاد الوطني.
حجم التمويلات
ولفت أن حجم التمويلات التي منحها الجهاز منذ 2014 وحتى 2024 بلغت نحو 51 مليار جنيه استفاد منها 3 ملايين عميل، حيث حصلت محافظات الصعيد علي نسبة 47% منها و45% من التمويلات للنساء.
مشروعات البنية التحتية
ونوه رحمي بأن الجهاز ساهم بنحو 3 مليارات جنيه تمويلات لمشروعات البنية التحتية من رصف الطرق وانشاء المدارس وغيرها ومنها مشروعات مبادرة حياة كريمة.
المقترحات
ورحب بالتعاون المشترك مع الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال وتبني المقترحات والمشكلات التي تواجه الشباب في كل من شأنها تشجيع نمو قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحفيز الشباب للانخراط الي العمل الحر.
مجتمع الأعمال
وقال رحمي، إن التعاون مع مجتمع الأعمال يخدم مساعي الجهاز الحالية لمراجعة البنود الواردة بقانون 152 لسنة 2020، مشيرا أنه جاري وضع مسودة لتعديلات القانون ومناقشة إدخال 3 بنود جديدة فضلا عن اعداد الاستراتيجية الوطنية التراثية للحرف اليدوية والتي تأتي تنفيذا لتوجيهات واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
مساندة الشركات
وأشار إلى أن هذه التعديلات هدفها تعزيز دور الجهاز في حماية ومساندة الشركات التي انضمت الي المنظومة الرسمية وتشجيعهم سواء ضريبيا او جمركيا وفي التأمينات والحماية المدنية وغيرها، موضحا أن مجلس إدارة الجهاز يضم 7 وزارات ويرأسه رئيس مجلس الوزراء وهو بمثابة مجلس وزراء مصغر، كما أن قانون 152 يستحق جائزة نوبل في بعض المواد التي تخدم مشروعات الشباب ومنها الضريبة القطعية 1%.
الحرف اليدوية
واوضح أن البند الأول يختص بالعاملين في الحرف اليدوية وتحفيزهم للانضمام الي القطاع الرسمي من خلال الحوافز الضريبية والتمويل والتدريب والاشتراك في المعارض ومنها معرض تراثنا، ويضم من 3.5 الي 4 ملايين عميل، لافتا أن ميزانية التدريب للجهاز حاليا تبلغ 5 ملايين جنيه.
رواد الأعمال
واضاف، أما البند الثاني والثالث يتعلق بالعامل الحر “الفري لانسر”، والستارت أب لرواد الأعمال والشركات الناشئة والتي تقوم على الابتكار في تطوير المنتجات او الخدمات مثل الابلكيشن، لافتا الي ان الجهاز لديه تمويلات من البنك الأوروبي بقيمة 50 مليون دولار مخصص للاستارت أب.
الامتيازات في الضرائب
واشار أن القانون كفل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة العديد من الامتيازات في الضرائب والتمويل والحصول علي الاراضي، مشيرا ان القانون الزم الدولة بحصة 30% من الأراضي بالمناطق الصناعية علي مستوي الجمهورية البالغة 4200 مجمع صناعي سواء بالإيجار او التملك و40% من المشتريات الحكومية من جملة 355 مليار جنيه فضلا ان نحو 149 منتج لا يسمح باستيرادهم حاليا وهم يمثلون فرص استثمارية في القطاع الإنتاجي.
التنمية المستدامة
من جانبه أكد فؤاد حدرج نائب رئيس مجلس الإدارة، أن الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال تؤمن بأهمية التعاون بين القطاع الخاص وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر كخطوة أساسية نحو تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة لشبابنا.
العمر الحر
وقال حدرج، يمثل هذا التعاون أمر بالغ الأهمية من اجل تحقيق الأهداف المشتركة لتحسين مناخ الاستثمار وزيادة فرص النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب وتشجيعهم علي ثقافة العمل الحر من خلال دعمهم تمويلا وتأهيلا وتدريبا وتسويق وتنمية قدراتهم الانتاجية كصناعات مغذية للمشروعات الكبيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والانشائية بطبيعة الحال.
دعم الشباب
ولفت إلىةأن تقديم حوافز وإعفاءات ضريبية للمشروعات الصغيرة والناشئة، أهم الآليات التي نتطلع من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة في مراحلها الأولى، لتحفيز النمو والاستثمار في هذا القطاع، لافتًا الي ان الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال ملتزمة بدعم هذه الجهود والعمل سوياً لتحقيق مستقبل أفضل لمصر وشبابنا الواعد.
نمو مستدام
وأضاف عمر بلبع عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التجارة بالجمعية، نري كمجتمع أعمال أن الدور الهام الذي يمكن ان يلعبه جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتشجيع الشباب على الاندماج في العمل الحر هو الضمانات لإنجاح هذه النوعية من المشروعات وتشجيع رواد الأعمال وتوجيهم إلي الأنشطة والمجالات التي لديها فرص لنمو مستدام خاصة وأن اتجاه الدولة والقيادة السياسية داعم للشباب.