مؤتمر وطن رقمي : مطالب بدعم المجتمع لرواد الأعمال.. ووضع احتمالية الفشل في الاعتبار
أكد حسام سامي المؤسس لشركة Avid Beam ، على أن فريق العمل هو أساس نجاح أي شركة، حيث يتم الاعتماد عليه لابتكار أفكار جديدة وإضافة قيم على الأفكار القائمة بالفعل، مع التمتع بالمرونة لتعديل بعض الاحتياجات والأفكار والتوجهات للوصول للأفضل، مشيراً إلى أنه تم المشاركة في معرض cs العالمي العام الماضي، جاء ذلك خلال فعاليات يوم وطني للإبتكار على هامش فعاليات المؤتمر السنوي السادس لغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وطن رقمي ٢٠١٩.
وألمح سامي، إلى أن تدشين شركة من البداية هو أمر صعب لذا يجب تحديد فكرة يحتاجها السوق وفكرة قابلة للتطور، ثم يتم التغلب على باقي العناصر من تكوين فريق العمل وتوفير التمويل، مع الاقتناع بوجود نسبة للفشل، منوهاً إلى أن المجتمع يجب أن يقدم دعم لرواد الأعمال للتقليل من حجم الضغوط الملقاة على الشخص.
بدورها، أوضحت آية العريف مؤسسة شركة bookra، إلى أن التكنولوجيا وسيلة للوصول للأفضل وليست هدفاً، وهي الاستراتيجية التي تم الوصول بها للمعلمين لتعريفهم بأن التطبيق يساعدهم على تعليم الأطفال وليس منافس لهم، لافتة إلى أن توجه الدولة لتطوير المناهج التعليمية يجعل المجال مناسب لتواجد تطبيقها والتطبيقات المشابهة.
وأكدت العريف، على أن التكونولوجيا في قطاع التعليم أصبحت سوقاً واعدةً ومؤهلة لجذب العديد من الأفكار والابتكارات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة.
من جانبه، كشف وائل نوفل مدير تطبيق BlinkApp، عن وجود تحديات عند البداية أبرزها التمويل وهو ما تم مواجهته بالحصول على تمويل من ايتيدا والذي يحافظ على الملكية الفكرية لنا، دون شراكة منهم، إضافة إلى تحديات أخرى في السوق، تتمثل في استيعاب السوق للفكرة المقدمة.
وأبان نوفل، أنه يجب الحصول على خبرة للشخص قبل البدء في تنفيذ الفكرة الخاصة بالفرد، مع القيام بالبحث الكافي عن الفكرة التي يسعى لتدشينها.
وقالت سها عثمان ممثلة عن منظمة المرأة العربية، إلى أن التكنولوجيا مفيدة للمرأة لأنها تساعدها على التوازن بين العمل وتحقيق طموحها والحفاظ على حياتها العائلية، منوهة إلى أن مصر رائدة في مجال التكنولوجيا وغيرها من المجالات.
وأضافت، أن 60% من رائدات الأعمال بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة تملكها سيدات، كما أن هناك تحديات تتعلق ببيع المنتج المصنع ذاتيا مثل توصيل المنتج للعميل والذي قد لا يكون محل ثقة، فضلاً عن أن المنتج قد لا يكون مطابقاً للمواصفات.
وتابعت عثمان، أن التعليم الإلكتروني للمرأة يعد من أبرز المتطلبات للمرحلة المقبلة لدعمها، إضافة إلى مساعدتها على الابتكار في مشروعاتها التي تقوم بتنفيذها.