تويتر توقف إعادة تغريد تغريدات السياسيين المسيئة
قالت شركة تويتر صاحبة منصة التغريدات إنها سوف تحدد وتقلل من التأكيد على التغريدات التي تخرق قواعدها، والتى جاءت من شخصيات مهمة، مثل السياسيين، وذلك بهدف تحقيق توازن بين حرية التعبير والمساءلة.
وأشارت إلى أنها لم تبدأ في تطبيق ذلك، ولكنها سوف تضيف إلى ذلك عند بدء التطبيق قواعد أخرى تشمل منع المستخدمين من التفاعل مع تغريدات السياسيين.
وقالت تويتر في تغريدة لها: “في شهر يونيو، أعلنا أنه قد تكون هناك أوقات تظل فيها تغريدات زعماء العالم التي تنتهك قواعدنا على تويتر بما يحقق المصلحة العامة.
تابعت : نحن نقدم المزيد من الشفافية والتفاصيل بشأن كيفية اتخاذ هذه القرارات”. وأضافت في تغريدة أخرى: “لم نستخدم هذا الإشعار حتى الآن، ولكن عندما نفعل ذلك، فلن تكون قادرًا على الإعجاب بالتغريدة المعنية، أو الرد عليها، أو مشاركتها، أو إعادة تغريدها. ولكنك ستظل قادرًا على التعبير عن رأيك باستخدام (التعليق مع إعادة التغريد)”.
وكانت هذه الميزة الجديدة قد جاءت في وقت تخضع فيه شركة تويتر للتدقيق بشأن التحيز السياسي، وذلك بسبب التغريدات التي تظهر على الموقع.
وكان الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) – الذي يُعدّ من بين أكثر السياسيين تغريدًا على الموقع، ولديه أكثر من 65.8 مليون متابع – إلى جانب محافظين آخرين، قد اتُهموا في أكثر من مناسبة، شركات التقنية بالتحيز ضدهم، وذلك لصالح الليبراليين.
وقالت تويتر، إن القواعد الجديدة سوف تُطبق على السياسيين، والمسؤولين الحكوميين، الذين يملكون أكثر من 100,000 متابع. وقالت في شهر يونيو الماضي في منشور في على مدونتها: “هناك حالات معينة قد يكون من مصلحة الجمهور فيها الوصول إلى تغريدات معينة، حتى لو كان ذلك ينتهك قواعدنا”.
وكانت تويتر قد سمحت في السابق لمثل تلك التغريدات بالبقاء ضمن الموقع، لأنها تخدم المصلحة العامة، على حد قول الشركة. أما الآن، فإن التغريدات سوف تبقى مكانها، ولكنها لن تظهر للمستخدم، إلا إن اختار هو ذلك بالنقر عليها، وذلك على غرار بعض المحتوى الذي تراه الشركة مسيئًا.