المركزي للمحاسبات: المصرية للاتصالات تنفق 213 مليون جنيه على النشاط الرياضي
قال الجهاز المركزي للمحاسبات أن شركة المصرية للاتصالات انفقت نحو 213 مليون جنيه على النشاط الرياضي .
وقال الجهاز المركزي أن المصرية للاتصالات انفقت منذ عام 2010 وحتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي نحو 213 مليون جنيه على النشاط الرياضي دون معرفة المردود الاقتصادي من المبالغ المنصرفة.
وقال الجهاز أن الشركة أصدرت قرار بإيقاف النشاط الرياضي بنادي الشركة ببني سويف لعدم جدوي الاستمرار فيه والتصرف فى اللاعبين ما يعود بالنفع على الشركة وتم بعد ذلك إصدار قرار بعودة النشاط الرياضي مرة أخري.
وذكر الجهاز ان المصرية للاتصالات انفقت نحو 120 مليون جنيه على نادى الشركة بالمعادى حتى نهاية سبتمبر الماضي .
وطالب الجهاز بسرعة اتخاذ اجراءات استغلال نادى الشركة بالمعادى بما يحقق المنفعة العامة للشركة.
وبلغ إجمالي الإيرادات المجمعة بشركة المصرية للاتصالات 19 مليار جنيه خلال الأشهر التسعة الأولي من العام الحالي بنسبة نمو قدرها 10% عن نفس الفترة من العام السابق، ونسبة نمو قدرها 21% مقارنة عن نفس الفترة من العام السابق بعد تحييد أثر صفقة بهارتي التي تمت في الربع الثالث من عام 2018.
يأتي ذلك النمو مدعوما بالزيادة في إيرادات خدمات البيانات بنسبة 35%، ومتبوعا بالتوسع في مشروعات الكوابل البحرية وخدمات البنية التحتية.
أظهرت الشركة نموًا في قاعدة عملائها على مستوي كافة الخدمات المقدمة حيث ارتفع عدد مشتركي التليفون الثابت بنسبة 11% مقارنة بالعام الماضي، وزيادة عدد عملاء الإنترنت فائق السرعة الثابت بنسبة 15% ومشتركي المحمول بنسبة 27%.
وامتد برنامج المعاش المبكر ليشمل عدد 3000 موظف بإجمالي تكلفة بلغت 1.5 مليار جنيه.
وحقق الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نموا قدره 6% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بعد تحييد أثر صفقة بهارتي وبرنامج المعاش المبكر سالفي الذكر بينما استقر هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك عند نسبة 27% متماشياً مع توقعاتنا للعام.
وسجل صافي الربح بعد الضرائب انخفاضا قدره 8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق محققاً مبلغ 3.2 مليار جنيه متأثراً بتكلفة برنامج المعاش المبكر كما تأثر النمو بصفقة بهارتي المسجلة بنتائج أعمال نفس الفترة من العام السابق. بعد تحييد أثر هذه العوامل يحقق صافي الربح بعد الضرائب مبلغ 4.4 مليار جنيه بنسبة نمو قدرها 39% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق مدعوما بأرباح فروق العملة والزيادة في إيرادات الاستثمار من فودافون والنمو في الأداء التشغيلي للشركة.