سوق الذكاء الاصطناعي في الصين يصل إلى 11.9 مليار دولار بحلول 2023
أعلنت شركة البيانات الدولية (IDC) وشركة “كيوبت الصينية (QbitAI) أن حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الصين يتوقع أن يصل إلى 9ر11 مليار دولار بحلول عام 2023.
و من المتوقع أن يحتل سوق الذكاء الاصطناعي في الصين المدفوع بالسياسات المواتية 12% من إجمالي السوق العالمي خلال عام 2019 مع نمو سنوي نسبته 64%.
مما يجعله ثاني أكبر سوق للذكاء الاصطناعي في العالم.
وأضاف أن الشركات الصينية زادت استثماراتها في تكنولوجيا الذكاء الاصنطاعي خلال العام الجاري، حيث أصبحت سيناريوهات تطبيق الذكاء الاصطناعي أكثر وفرة.
وستركز المجالات المحتملة لسوق الذكاء الاصطناعي في الصين على مجالات مثل قطاعات الخدمات والرعاية الصحية والاتصالات.
سوق الذكاء الاصطناعي هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية، تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها. من أهم هذه الخاصيات القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة.
إلا أنَّ هذا المصطلح جدلي نظراً لعدم توفر تعريف محدد للذكاء.
سوق الذكاء الاصطناعي
لفت إلى أن نقص فنيي الذكاء الاصطناعي ومجموعات البيانات عالية الجودة تعتبر تحديات رئيسية لتنمية الذكاء الاصطناعي في الصين.
كما أن سيناريوهات التطبيق غير الواضحة وارتفاع تكاليف المشروع تعوق أيضا تطوير هذا القطاع.
وأشار الكتاب الأبيض إلى أن حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الصين خلال 2020 قد يصل إلى 25ر4 مليار دولار بمعدل نمو سنوي نسبته 5ر51%.
نعريف الذكاء الاصطناعي
هو فرع من علم الحاسوب. تُعرِّف الكثير من المؤلفات الذكاء الاصطناعي على أنه “دراسة وتصميم العملاء الأذكياء”، والعميل الذكي هو نظام يستوعب بيئته ويتخذ المواقف التي تزيد من فرصته في النجاح في تحقيق مهمته أو مهمة فريقه.
هذا التعريف، من حيث الأهداف والأفعال والتصور والبيئة يرجع إلى Russell & Norvig (2003) وتشمل أيضا التعريفات الأخرى المعرفة والتعلم كمعايير إضافية.
صاغ عالم الحاسوب جون مكارثي هذا المصطلح بالأساس في عام 1956، وعرَّفه بنفسه بأنه “علم وهندسة صنع الآلات الذكية”. ويعرّف أندرياس كابلان ومايكل هاينلين الذكاء الاصطناعي بأنه “قدرة النظام على تفسير البيانات الخارجية بشكل صحيح، والتعلم من هذه البيانات، واستخدام تلك المعرفة لتحقيق أهداف ومهام محددة من خلال التكيف المرن”