اتفاقية بين البريد المصري وشركة DHL لرسم مستقبل التجارة الإلكترونية في أفريقيا
وقعت شركة “دي إتش ال إكسبرس”، الشركة العالمية العاملة للخدمات اللوجستية السريعة، اتفاقية تعاون مشترك مع الهيئة القومية للبريد المصري للتعاون في تسهيل خدمات التجارة الإلكترونية في إفريقيا من خلال تقديم خدمات جديدة ومبتكرة لتنشيط حركة الشحن السريع من وإلى القارة الأفريقية، والتركيز على وضع مصر كمحور رئيسي للتنمية.
تم توقيع الإتفاقية بين المهندس عصام الصغير رئيس الهيئة القومية للبريد المصري والمدير العام ﻟ “دي اتش ال” إكسبرس في مصر الاستاذ أحمد الفنجري، لتسهيل وتنسيق صياغة استراتيجية التجارة الإلكترونية لبريد مصر لتكون بمثابة مركز الشركة الإقليمي للتجارة الإلكترونية لأفريقيا وكذلك لـ دعم الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة في مصر. حيث وافق الطرفان على التعاون في مجال النقل والإمداد وتكامل سلسلة التوريد لشحن والنقل السريع لطرود التجارة الإلكترونية الموجهة من وإلى إفريقيا.
وستوفر الاتفاقية خدمات الشحن وإعادة التصدير فى مركز البريد للتجميع بميناء القاهرة الدولي كما ستدعم “دي اتش ال” بريد مصر لتطوير العمليات المطلوبة بخبرتها العالمية في مجال التجارة الإلكترونية لاستخدام مركز البريد في مصر كمركز توزيع لأفريقيا. وستقوم شركة البريد المصرية بتأمين البنية التحتية اللازمة لهذا النشاط، بحيث تتوافق مع الإشتراطات والمقاييس العالمية كما هو الحال في البلدان الأخرى.
والذي من شأنه أن يتيح للدول الإفريقيه تسهيل عمليات التجارة الإلكترونية عبر القارة.
كما تنص اتفاقية التعاون علي الإستغلال الامثل للفروع المنتشرة للبريد المصري في جميع أرجاء الجمهورية والتي يبلغ عددها 4000 فرع، كمراكز لإستلام الشحنات الواردة ونموذج تيسير وتسهيل لعملاء الشركة.
وقال، الأستاذ نور سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة “دي إتش ال” في الشرق الاوسط و شمال أفريقيا: “توقيع هذه الاتفاقية من شأنها تعزيز شبكة “دي إتش ال” وتعزيز وصولها إلى مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية.”
و قال المدير العام ﻟ “دي اتش ال” في مصر الاستاذ أحمد الفنجري: “تُعد هذه الاتفاقية حجر الأساس لتسهيل التجارة الإلكترونية في القارة الأفريقية، فضلاً علي وضع مصر كمركز بارز في المنطقة على خريطة القطاع اللوجستي.”
وستقوم المؤسستان باختيار المواقع المميزة للبريد المصري والتي من خلالها سيوفر للشركات الناشئة المعرفة اللازمة للبيع عبرالانترنت على مستوى العالم.