انسحاب 4 شركات من مؤتمر برشلونة للهواتف المحمولة خوفا من تفشي كورونا
ألقى فيروس كورونا الجديد بظلاله على ملتقى عالم الهاتف النقال، أكبر مؤتمر سنوي للهواتف المحمولة، بعد إعلان عدة شركات كبرى الانسحاب من الفعالية هذا العام وسط مخاوف من تفشي الفيروس القاتل.
وذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي أن شركات “إريكسون” السويدية للإتصالات، و”إل جي” الكورية الجنوبية للهواتف الذكية و”نفيديا” الأمريكية لتقنيات الشاشات، و”زد تي إي” الصينية للهواتف الذكية، أعلنت انسحابها من المؤتمر السنوي الذي يعقد في برشلونة نهاية فبراير الجاري.
وأشار الموقع إلى أن “إريكسون” هي واحدة من الشركات الثلاث الرائدة في صناعة معدات الإتصالات الخلوية بجانب “نوكيا” الفنلندية و”هواوي” الصينية، كما أنها أحد أكبر المساهمين في ملتقى العالم للهواتف النقالة.
وذكرت الشركة السويدية في بيان أن “إريكسون تقدر ما فعله اتحاد جي إس إم إيه (الذي ينظم الملتقى) للحد من المخاطر، لكن كأحد أكبر الشركات العارضة في الملتقى فإن إريكسون لديها الآلاف من الزائرين يوميا، وحتى إذا كان خطر (التفشي) ضعيفا فإن الشركة لا يمكنها ضمان صحة وسلامة الموظفين والزوار”.
وكان اتحاد “جي إس إم إيه” لشركات الهواتف النقالة قد أعلن، أمس الجمعة، توقعه أن يكون تأثير الفيروس على الملتقى “عند أدنى حد”، مشيرا إلى أن انسحاب “إريكسون” سيكون له تأثير على الحضور في المؤتمر.
ومن جانبها، أعلنت شركة “نفيديا” الأمريكية كذلك انسحابها من الملتقى، قائلة في بيان “لن نرسل موظفينا إلى فعالية هذا العام.. نظرا لمخاطر الصحة العامة المحيطة بفيروس كورونا فإن ضمان سلامة زملائنا وشركائنا وعملائنا هو اهتمامنا الأكبر”.
وساهمت شركة “نفيديا” في تنظيم جلسات ومناقشات حول الذكاء الاصطناعي، كما خططت للترحيب بالزوار إلى مركز لآخر ابتكارات الذكاء الاصطناعي الذي كان من شأنه أن يضع الحضور في التقاطع بين الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس 5G، ومن غير الواضع بعد ما إذا كانت خطط وجلسات “نفيديا” سيتم إقامتها بعد انسحاب الشركة من الملتقى.