تعرف على إيرادات و أرباح آبل وسط جائحة فيروس كورونا
أعلنت أبل إيرادات وأرباح فصلية قوية يوم الخميس، إذ حققت زيادات سنوية في شتى فئات المبيعات والمناطق في ظل لجوء المستهلكين إلى منتجاتها وخدماتها للعمل والتعلم من المنزل في أثناء جائحة كوفيد-19.
فاقت أرباح آبل توقعات السوق، وتضمن زيادات حتى لبعض فئات المنتجات التي كانت قابعة في الظل مثل حاسوب آيباد اللوحي وأجهزة الكمبيوتر ماك.
وزادت مبيعات آيفون حوالي أربعة مليارات دولار فوق توقعات المحللين، حسبما أوردته النتائج التي يتزامن إعلانها مع بيانات أظهرت انهيار الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة 32.9 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثاني من السنة، في أداء اقتصادي هو الأسوأ منذ الكساد العظيم.
وقالت الشركة إن إيرادات الهاتف آيفون بلغت 26.42 مليار دولار، بينما كانت توقعات المحللين 22.37 مليار دولار، وفقا لبيانات آي.بي.إس.إس من رفينيتيف. وتحقق أبل 60 % من مبيعاتها في الأسواق الخارجية.
وبلغت إيرادات الربع الثالث من السنة المالية للشركة 59.69 مليار دولار والأرباح 2.58 دولار للسهم، بينما توقع المحللون 52.25 مليار دولار و2.04 دولار للسهم.
نبذة عن آبل
شركة أبل هي شركةٌ أمريكيةٌ متعددةُ الجنسياتِ تعملُ على تصميم وتصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية ومنتجات برامج الحاسوب. تشمل منتجاتُ الشركة الأكثر شهرةً أجهزة حواسيب “ماكينتوش”، والجهاز الموسيقي “آي بود” (iPod) والجهاز المحمول “آي فون”(iPhone).
وتتضمن برامج شركة أبل نظامَ التشغيل “ماك أو إس عشرة” (Mac OS X)، ومتصفحَ وسائل الإعلام “آي تونز” (iTunes)، ومجموعةَ “آي لايف” (iLife) لبرمجيات الوسائط المتعددة والبرمجيات الإبداعية، ومجموعةَ “آي وورك” (iWork) للبرامج الإنتاجية، وبرنامجَ التصميم “فاينال كات ستوديو” (Final Cut Studio)، والجهاز المحمول “آي باد”(iPad).
ومجموعةً من المنتجات البرمجية لصناعة الأفلام والمواد السمعية، ومجموعة لوجيك ستوديو للأدوات السمعية.
تدير شركة أبل أكثر من مئتين وخمسين متجرا من متاجر التجزئة في تسعة بلدان، ومتجرا على شبكة الإنترنت تباعُ عليهِ الأجهزة والمنتجات البرمجية.
تاريخ آبل
تأسست شركة أبـل في الأول من نيسان، عام 1976، على يد “ستيف جوبز” و”ستيف وزنياك” و”رونالد واين”، لبيع الحواسيب الشخصية المسماة “أبل-1”.
كانت هذه الحواسيب مصنوعةً بــيد وزنياك، وعُرضت للجمهور أول مرة في نادي “هومبرو” للحواسيب.
وكانت هذه الحواسيب تباع كـلوحةٍ أم (Motherboard): بوحدة معالجة مركزية (CPU) وذاكرةً للوصول العشوائي (RAM) ورقائق الفيديو- النصي الأساسية، وهذه الأجزاء بالطبع أقل مما نعتبره حاسبا شخصيا في يومنا الحاضر.
بدأ بيع حواسيب أبل-1 في يوليو 1976، وكان سعر السوق للواحد من هذه الأجهزة 666.66 دولارا أمريكيا. (أي حوالي 2.5 ألف دولاراً بالقيم الحديثة).
تم إدراجُ الشركةِ لتصبحَ “شركة أبل المحدودة” في الثالث من يناير 1977، وتم ذلك بدون “رونالد وين”، الذي باع حصته في الشركة لستيف جوبز وستيف وزنياك مقابل ثمانمئة دولار أمريكي.
وقدم المليونير “مايك ماركولا” الخبرة التجارية المطلوبة والتمويل اللازم المقدر بمئتين وخمسين ألف دولار أمريكي، خلال عملية إدراج الشركة.
تم عرض حاسوب “أبل-2” في السادس عشر من أبريل لعام 1977، في مهرجان ويست كوست للحواسيب.
وكان جهاز أبل-2 مختلفا عن الجهازين المنافسين “تي. آر. إس. 80″ (TRS-80) و”كومودور بي. إي. تي” (Commodore PET)، لأن جهاز أبل-2 كان يملك رسومات الجرافيك الملونة والتصميم المفتوح.
وفي حين استخدمت النماذج المبكرة شرائطَ كاسيت عادية كوسائل تخزينية، تغلبت أبل-2 على ذلك من خلال واجهة قرصها المرن الذي وصل حجمه إلى 5.25 بوصة، والمسمى ديسك-2.
تم استخدامُ جهاز أبل-2 كمنصة سطح مكتب لأول “برنامج قاتل” في عالم الأعمال: برنامج الجداول “فيزيكالك” (VisiCalc).
خلق هذا البرنامجُ سوقا تجاريا لجهاز أبل-2، وأعطى المستخدمين في المنازل سببا إضافيا لشراء جهاز أبل-2، للتوافق مع العمل المكتبي.
ووفقا لبرايان باجنال، فإن شركة أبل بالغت في أرقام مبيعاتها وكانت في المركز الثالث البعيد خلف أجهزة “كومودور” و”تاندي”، حتى جاء برنامج “فيزيكالك”