جوميا ترصد زيادة أعداد المشترين عبر منصات التجارة الإلكترونية في ظل جائحة كورونا
فرضت ظروف جائحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) أنماط وسلوك شرائية جديدة على المستهلك المصري ظهرت على موقع جوميا وبدأ المستهلك يتجه بقوة نحو الشراء الإلكتروني والتجارة الإلكترونية خاصة مع القيود التي فرضتها الحكومة المصرية من التأكيد على التباعد الإجتماعي وضرورة ارتداء الكمامات.
وقال بيان من جوميا أن كورونا فرضت طبيعة خاصة على حركة البيع والشراء إذ أصبحت معاينة البضائع والمنتجات عبر الإنترنت تتم من خلال مواقع التسوق الإلكتروني وكذلك التعامل المباشر مع المتاجر والمنصات الإلكترونية مما انعكس إيجابا على نمو أعمال شركات البيع الإلكتروني وزيادة ثقافة التجارة الإلكترونية خاصة مع توافر كافة المنتجات والسلع بما فيها البقالة والمأكولات.
وأصبحت التجارة الإلكترونية والشراء عبر الإنترنت هي الوافد الجديد لعمليات الشراء، بعد تحول الكثير من المصريين لمواقع التجارة الإلكترونية لشراء مستلزماتهم بدلا من وسائل الشراء التقليدية.
جوميا: ابتكار وسائل جديدة في توصيل المنتجات
وخلال فترة كورونا نجحت jumia منصة التجارة الإلكترونية الرائدة في ابتكار وسائل جديدة في توصيل المنتجات وعرضها عبر موقعها الإلكتروني مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية كل ذلك انعكس إيجابا على سلوك المستهلك في الحصول على احتياجاته بالبحث عن طرق أسهل وأسرع وأكثر حماية وأمان دون الاضطرار للنزول إلى الأسواق وتعرض حياته وحياة أسرته للإصابة بفيروس كورونا.
ولذلك كانت jumia هي الخيار الأفضل للمستهلكين في توفير كافة السلع والمنتجات سواء المحلية أو العالمية بأسعار تنافسية وبجودة عالي.
وفي إطار دعم المستهلك و بناء جسور من الثقة بينها وبين عملائها حرصت جوميا على توفير كافة السلع والمنتجات بأقل الأسعار وأفضل العروض، حيث نجحت jumia بالتعاون مع شركاء أعمالها في طرح عدد من العروض والتخفيضات مما لاقى استحسان المستهلكين.
وتعمل jumia دائما على توفير هذه السلع والمنتجات بأقل اسعار في السوق وأعلى جودة مما يعظم من قيمة الأموال التي يدخرها المستهلكين من وراء الشراء عبر منصة جوميا خاصة مع عزوف الكثير من المستهلكين على اتباع طرق الشراء التقليدية.
بالإضافة إلى زيادة معدل مستخدمي المدفوعات الرقمية وسط توقعات بأن تكون هذه التحولات في سلوك المستهلكين الناجمة عن COVID- 19 هي الوضع الطبيعي الجديد مع اكتساب المزيد من الثقة لدى المستهلكين في الشراء الإلكتروني المدفوعات الرقمية.
تعزيز الثقة في منصات التجارة الإلكترونية
وأكد المهندس هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لشركة jumia في مصر أن ظروف كورونا فرضت ظروف استثنائية على الجميع بما فيهم التجار وبدأت تظهر أفكار جديدة حول كيفية قيام التجار وأصحاب مواقع التسوق الالكتروني في بناء وتعزيز الثقة في منصات التجارة الإلكترونية، مما ضاعف أعداد المشترين عبر منصات التجارة الإلكترونية.
أضاف أنه في إطار التكيف مع الأوضاع الراهنة للتعايش مع فيروس كورونا فقد تم تدريب مندوبي التوصيل في jumia على تطبيق معايير الآمان اللازمة أثناء توصيل الطلبات حيث يتم توجيههم للاتصال أو إرسال رسالة نصية عند وصولهم إلى مكان العميل ووضع الطلب أمام الباب، والانتظار على بعد مسافة آمنة حتى يستلم العميل الطلب قبل المغادرة.
كما نشجع العملاء بشدة على الدفع الإلكتروني على jumia من خلال JumiaPay لضمان عدم تداول النقود بين العميل والمندوب مما سيساعد بدوره على تقليل مخاطر انتشار فيروس كورونا.
أشار الى ان التجارة الالكترونية تعتبر الرابح الأكبر من انتشار فيروس كورونا الذي ساعد على إلزام أكثر من مليار شخص حول العالم في منازلهم وبالتالي تحولهم إلى البيع والشراء عبر المنصات الإلكترونية وتحويل سلوك المستهلك إلى الشراء في اي وقت واي مكان بعد أن كانت منصات التجارة الإلكترونية الملاذ الآمن للشراء وقت التخفيضات والعروض.
يذكر أن التقارير العالمية قد أكدت على ارتفاع الطلب على التجارة الإلكترونية مع انحسار الحركة في المتاجر التقليدية حيث سجلت مبيعات التجارة الإلكترونية نموا بمعدّل 20% في الربع الأول من العام 2020 مقارنة بمعدّل 12% في الفترة ذاتها من العام 2019.
وتضمن ذلك زيادة عدد زوار المواقع بمعدل 16% و زيادة في إنفاق المتسوقين بمعدل 4%.
ومن المتوقّع استمرار هذا التوجه للنمو مع تركيز الشركات أكثر على التجارة الإلكترونية.