المصرية للاتصالات تمد قناة السويس للحاويات بكابلات الألياف الضوئية
وقعت الشركة المصرية للاتصالات اتفاقية مع شركة قناة السويس للحاويات، إحدى شركات تحالف ميرسك T&L العاملة في إدارة محطات تداول الحاويات والخدمات اللوجيستية لمدها بكابلات الآلياف الضوئية “الفايبر”.
وقالت قناة السويس ان الاتفاقية ضمن خطة تطوير مشروعات الشركة وتحسين وتدعيم جودة خدمات الاتصالات والإنترنت، مما يسهم في تسريع دورة العمل، خاصة أن تكنولوجيا الألياف الضوئية من أحدث الوسائل التي يتجه إليها العالم في الوقت الحالي نتيجة زيادة سرعات نقل إشارات الإنترنت والاتصالات وبأحجام ضخمة من البيانات .
وقال لارس كريستين، الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للحاويات إن الشركة تعمل على تطوير البنية التحتية الخاصة بها وإمداد كابلات الألياف الضوئية سيحقق نقلة نوعية في تطوير دورة العمل.
وأشار إلى أن شركة قناة السويس للحاويات تسعى الى تطبيق التكنولوجيا الجديدة للمساهمة فى تحديث الخدمات التي تقدمها، كما تعمل على تطوير البنية التحتية بمنطقة قناة السويس بإعتبارها إحدى أهم المناطق الاستثمارية على مستوى الجمهورية، مبينا إن مد الألياف الضوئية يربط بين شرق وغرب قناة السويس ما يوفر خدمات الإنترنت فائق السرعة والذي يدعم الموقف التنافسي للشركة والمنطقة بشكل عام و شرق بورسعيد خاصة.
ولفت الى أهمية خطة المصرية للاتصالات لإحلال الكابلات النحاسية بالألياف الضوئية بكافة أنحاء الجمهورية، وأنها تسهم فى جاذبية الدولة للاستثمار الأجنبي المباشر الذي يعتبر جاهزية البنية التحتية أحد أهم العوامل التي تعكس تشجيع الدولة للاستثمار.
وقال هاني النادي، رئيس قطاع العلاقات الحكومية بشركة قناة السويس للحاويات، أن الشركة تسعى لمواكبة إستراتيجية الدولة فى التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على التكنولوجيات الجديدة الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الخدمات المقدمة، ويسهم في زيادة فاعلية الاقتصاد القومي وتحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030.
تابع: “تسعى الدولة نحو ميكنة كافة الخدمات الحكومية وتقليل التعامل التقليدي، حتى تصل إلى الهدف الأكبر وهو تطبيق الحكومة الإلكترونية التي تقدم كافة خدماتها بشكل رقمي عبر وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة، والذي يعكس بشكل قوي التوجه القومي نحو التحول إلى حكومة ذكية .