كاسبرسكي لاب : المشاكل في الاتصال تقود إلى خراب في العلاقات
أضحى حرص المستخدمين على البقاء متصلين جزءاً من حرصهم على إبداء اهتمامهم بمن حولهم ؛ فقد أظهرت نتائج دراسة أجرتها شركة كاسبرسكي لاب ،أن الاتصال قد بات الآن جزءاً حيوياً من واجب المرء تجاه عائلته وأصدقائه وأحبائه.
وأظهرت الدراسة البحثية أن عجز الأفراد عن استخدام أجهزتهم يثير لديهم عدّة مخاوف ، أبرزها يتمثل بالقلق الذي قد ينتاب أفراد العائلة و الأصدقاء بشأنهم (48%) ، وأنهم لن يتمكنوا من مساعدة أحد أفراد العائلة إذا حدث طارئ ما (34%).
فمثلاً، يتفق شخصان على الالتقاء في مكان ما بإحدى الليالي لإحياء مناسبة عزيزة عليهما،لكنيدرك أحدهما أنه سوف يتأخر عن الموعد،وعندما يسارع إلى هاتفه لكي يخبر شريكه بتأخره يتفاجأ بأن شحن بطارية هاتفه قد نفد، ليجد نفسه دون اتصال ويُدرك آسفاً أن المناسبة السنوية المهمة لنتمرّ علىمايرام.
وغالباً ما تكون المخاوف بشأن عدم القدرة على الاتصال ، ومايعنيه هذا الأمر لأحبائنا.
ويمكن أن يتراوح تأثير فقدان الاتصال بين مجرّد التأخر عن موعد (23%) ، وحدوث مشاكل طويلة الأمد في العلاقات الشخصية ، إذ بيّنت الدراسة أن واحداً من كل خمسة أشخاص ممن شملهم الاستطلاع في دولة الإمارات أقرّوا بأنهم واجهوا مشاكل معأ نتيجة نفاد الشحن من هواتفهم المحمولة أو نسيان حملها معهم أو فقدانها.
وليست العلاقات وحدها هي ما يتضرر من فقدان الاتصال، فالكثير من المستخدمين قد يمرّ بمشاكل من دون أجهزة اتصال ترشدهم وتعينهم في تدبير شؤون حياتهم اليومية.
وقد خسر خُمس المشاركين في الدراسة الاستطلاعية (21%)، من الذين واجهوا مشكلة في الاتصال ، فرصة تعليمية أو تجارية ، و16% ضلوا طريقهم .
وعلى الرغم من اعتماد المستخدمين في الإمارات على البقاء متصلين ، فإن 11% من هم لا يتخذون تدابير لضمان عمل أجهزتهم والحفاظ عليها متصلة بالإنترنت ، و32% يتحكمون في مستويات البطارية ، في حين أن 21% فقط يحرضون على فحص سلامة أجهزتهم بانتظام .