سيلكون فالي بنك يطمئن عملاءه في الصين
أكد مصرف “سيلكون فالي بنك” في الصين على استقلال عملياته واستقرارها، في محاولة لتهدئة عملائه في ظل انهيار البنك الأم في الولايات المتحدة.
أشار المصرف الذي تتوزع ملكيته بين البنك الأميركي وبنك “شنغهاي بودونغ ديفلوبمنت” (Shanghai Pudong Development Bank)، في حسابه على منصة “وي تشات” (WeChat) اليوم السبت، إلى أنَّ عملياته تشهد استقراراً، وتتم وفقاً للقوانين واللوائح الصينية، بالإضافة إلى تمتعه بمركز مالي مستقل، وتطبيقه أفضل معايير الحوكمة.
أكد البنك، الذي تأسس في أغسطس 2012 بصفته أول بنك يستهدف شركات التكنولوجيا في الصين، مواصلة التزامه بتقديم خدماته إلى شركات التكنولوجيا والابتكار الناشئة الصينية.
يُعد انهيار مصرف “سيلكون فالي”، هو الأحدث بين البنوك الأميركية منذ عقد، الذي يأتي عقب أسبوع من الاضطرابات التي بدأت بفشل محاولة البنك زيادة رأس المال، وما تبعه من تسارع شركات التكنولوجيا الناشئة، التي ساهمت في صعود البنك، لسحب ودائعها.
تدخلت الجهات التنظيمية، الجمعة، للسيطرة على عمليات البنك، الذي انهار في مشهد مثير، بعدما نجح في مضاعفة أعماله 4 مرات على مدى السنوات الخمس الماضية.
وفي دليل على سقوطه المفاجئ؛ أقر بنك “شنغهاي بودونغ ديفلوبمنت”، قبل ساعات فقط، بسلامة المركز المالي للبنك.
وقال الشريك الصيني إنَّ البنك في الصين لم يتأثر بالاضطرابات التي يشهدها البنك الأميركي، وطالب العملاء التحلي بالهدوء.
يبلغ رأس مال “سيلكون فالي” في الصين ملياري يوان (289 مليون دولار) حتى نهاية يونيو، وتتوزع ملكيته مناصفةً بين المالكين الصيني والأميركي، ويبلغ إجمالي أصوله 21.3 مليار يوان.
فيما تكبد البنك بالنصف الأول من 2022 خسارة صافية بلغت 5.5 مليون يوان، وفقاً لإفصاحات بنك “شنغهاي بودونغ ديفلوبمنت”.